مؤشرا «العام» و«الأول» يرتفعان... والسيولة 44.3 مليون دينار

5 أسهم تستحوذ على 60% من التعاملات

نشر في 03-07-2019
آخر تحديث 03-07-2019 | 00:05
No Image Caption
ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.96 في المئة هي 61.5 نقطة مقفلاً على مستوى 6453.06 نقطة بسيولة بلغت 38.6 مليون.
سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت تبايناً في تعاملات جلسة أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.7 في المئة تعادل 40.89 نقطة ليقفل على مستوى 5883.59 نقطة وسط سيولة بلغت 44.3 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 159.1 مليون سهم نفذت من خلال 7123 صفقة.

كذلك ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.96 في المئة هي 61.5 نقطة مقفلاً على مستوى 6453.06 نقطة بسيولة بلغت 38.6 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 97.8 مليون سهم نفذت عبر 4753 صفقة، بينما انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.04 في المئة تساوي 1.87 نقطة ليقفل على مستوى 4767.07 نقطة بسيولة بلغت 5.6 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 61.3 مليون سهم نفذت من خلال 2370 صفقة.

ارتفاع تدريجي للسيولة

منذ بداية الأسبوع أو نهاية الأسبوع الماضي حتى الجلسة الرابعة أمس، جلسة الثلاثاء، سجلت سيولة بورصة الكويت ارتفاعات تدريجية بلغت بها مستويات كبيرة إذ تجاوزت 44 مليون دينار، أمس، مما يشير إلى أن الصيف لن يكون هادئاً، إذ تحول الأداء الفردي وسيطرة الأفراد في السابق إلى تداولات مؤسسية ولا تخضع مثل هذه المؤسسات إلى العطلات الطويلة كعطلات الصيف تبقى أموالها في السوق وتتداول بشكل كبير.

فقد عادت أمس، عمليات الشراء وبمحفزات قد تكون قريبة، منها استحواذ بيتك على الأهلي المتحد إذ استحوذا على سيولة كبيرة أمس، قاربت 30 في المئة من سيولة السوق الإجمالية، واستحوذت الأسهم الخمسة الأفضل في السيولة على 60 في المئة من السيولة الاجمالية، وكان كذلك هناك نمو للسيولة في السوق الرئيسي خصوصاً في الامتياز، كذلك عاد «ألافكو» إلى التداولات وبعض الأسهم التشغيلية مثل سهم الامتياز، لكن لم تسعف هذه الأسهم المؤشر الرئيسي للدخول في المنطقة الخضراء وبقي على تراجع محدود، وانتهت الجلسة بارتفاعات كبيرة للمؤشرين العام والأول وتراجع محدود للرئيسي لكن وسط تفاؤل كبير بعد دخول مثل هذه السيولة الكبيرة.

خليجياً، وبعد يومين من الارتفاعات المتواصلة سجلت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي عمليات جني أرباح واضحة على معظمها وكان الاستثناء استمرار مؤشري سوقي الكويت، كما أسلفنا، ومؤشر السوق البحريني، بينما تراجعت المؤشرات الأربعة الأخرى، لكن بنسب محدودة جداً، كما تراجعت أسعار النفط بعد أن بلغت قمتها الشهرية أمس، عند مستوى 66 دولاراً لبرميل برنت وكذلك تجاوز نايمكس مستوى 60 دولاراً للبرميل، حيث تراجع وفقد بعض مكاسبه أمس وسط أخبار مقلقلة بشأن أخبار الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة بعد أن كانت هناك تصريحات دعمت خفت هذه الحدة من الرئيس الأميركي ترامب أمس الأول.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات إلى الأداء السلبي إذ انخفضت مؤشرات ستة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 41.4 نقطة وتأمين بـ 12.5 نقطة وسلع استهلاكية بـ 8.2 نقاط وعقار بـ 5.6 نقاط وصناعة بنصف نقطة والنفط والغاز بـ 0.43 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات هي اتصالات بـ 17.6 نقطة وبنوك بـ 12.7 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 6.4 نقاط ومواد أساسية بـ 5.3 نقاط وخدمات مالية بـ 1.9 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما منافع ورعاية صحية وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 8.1 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 1.5 في المئة تلاه سهم أهلي متحد بتداول 7.8 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 2.2 في المئة ثم سهم وطني بتداول 4.7 ملايين دينار وبنمو بنسبة 0.61 في المئة ورابعاً سهم زين بتداول 4.7 ملايين دينار ومرتفعاً بنسبة 2 في المئة وأخيراً سهم صناعات بتداول 3.4 ملايين دينار وبنمو بنسبة 0.44 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم أهلي متحد إذ تداول بكمية بلغت 29.4 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 2.2 في المئة وجاء ثانياً سهم صناعات بتداول 15.2 مليون سهم وبنمو بنسبة 0.44 في المئة وجاء ثالثاً سهم الامتياز بتداول 15 مليون سهم وبقي مستقراً دون تغير وجاء خامساً سهم خليج ب بتداول 11 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.6 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم أموال إذ ارتفع بنسبة 19.5 في المئة تلاه سهم العيد بنسبة 14.2 في المئة ثم سهم قيوين ا بنسبة 9.4 في المئة ورابعاً سهم مراكز بنسبة 9 في المئة وأخيراً سهم أجوان بنسبة 9 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم تمكين إذ انخفض بنسبة 20 في المئة تلاه سهم تمدين ع بنسبة 9.8 في المئة ثم سهم المعامل بنسبة 8.2 في المئة ورابعاً سهم تجارة بنسبة 8.2 في المئة وأخيراً سهم الأنظمة بنسبة 7.3 في المئة.

back to top