اجتماع بين «طالبان» ومسؤولين أفغان في قطر الأحد

تستضيف الدوحة اجتماعا بين حركة طالبان الإسلامية المتمردة ومسؤولين أفغان، في محاولة جديدة لتحقيق اختراق سياسي، بينما تسعى الولايات المتحدة لإبرام اتفاق سلام مع "طالبان" في غضون 3 أشهر.

وأعلنت ألمانيا، التي تعد من أبرز الداعمين الدوليين للحكومة الأفغانية، وقطر، التي تحافظ على اتصالاتها بـ"طالبان"، أنهما دعتا إلى إجراء محادثات في الدوحة الأحد والاثنين.

وكانت "طالبان" رفضت سابقا التفاوض مع حكومة الرئيس أشرف غني، كما انهارت محاولة في أبريل لجمعهما في الدوحة، إثر خلاف على قائمة المشاركين.

وتأتي هذه التطورات بعدما أجرى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو زيارة لم تكن معلنة مسبقا لكابول الأسبوع الماضي، أعرب خلالها عن أمله التوصل إلى اتفاق سلام مع "طالبان" قبل 1 سبتمبر.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة تم بثها أمس الأول، إنه يريد سحب القوات الأميركية من أفغانستان، التي وصفها بـ"هارفارد الإرهابيين"، لكنه سيحافظ على التواجد الاستخباري المعزز هناك.

ودانت واشنطن شن "طالبان" هجوما أمس الأول على مقر وزارة الدفاع في كابول، أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وجرح العشرات، بينهم 50 طفلا، لكنها لم تعلن أي تغيير على جدول أعمال الجولة السابعة من التفاوض مع الحركة.