أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الاربعاء مواصلة بلاده تعاونها مع الأمم المتحدة في إطار جهود مكافحة الإرهاب.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي ، في بيان صحفي اليوم ، إن ذلك جاء خلال مباحثات عقدها الرئيس المصري اليوم مع "ماريا فيرناندا اسبينوزا" رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة والوفد المرافق لهاً، تناولت عدداً من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية.

Ad

وفيما يتعلق بموضوع الهجرة واللاجئين، أكد الرئيس المصري موقف بلاده الثابت في هذا الصدد بشأن أهمية تبني مقاربة دولية شاملة لمعالجة الأسباب الجذرية لظاهرتي الهجرة واللاجئين تشمل اتخاذ إجراءات اقتصادية وتنموية وسياسية وثقافية وإنسانية، مع التركيز على البعد الإنمائي في الدول المصدرة وكذلك العابرة للتدفقات الكبيرة من المهاجرين واللاجئين، وليس فقط التركيز على الحلول الأمنية.

كما أشادت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالجهود المصرية لتعزيز دور ومساهمة المرأة في بناء المجتمع.

وحسب المتحدث ، تطرق اللقاء إلى آخر المستجدات الإقليمية، حيث أكد الرئيس المصري أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، بما يسهم في الحفاظ على وحدة دولها وسلامة أراضيها وصون مقدرات شعوبها التي تضررت وعانت كثيراً خلال السنوات الماضية.

وأضاف المتحدث أن اللقاء شهد تناول موضوع إصلاح الأمم المتحدة، حيث أعرب الرئيس المصري عن تقدير بلاده لمساعي السكرتير العام لإصلاح الأمم المتحدة، لاسيما ما يتعلق بإعطاء الأولوية لجهود الوقاية من النزاعات، وتفعيل المنظومة التنموية، وجهود تحقيق السلام.

وطبقا للمتحدث ، أشادت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بدور مصر المحوري بمنطقة الشرق الأوسط باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وحرصها على التوصل إلى تسويات سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة.