• حدثنا أكثر عن دورك في فيلمك الجديد «الممر» مع أحمد عز؟

Ad

- أقدم دورا مهماً خلال أحداث الفيلم، حيث أجسد دور ضابط صاعقة بحري بالجيش المصري يتميز بالحزم والصرامة الواضحة خلال أحداث الفيلم مثل رجال القوات المسلحة المصرية، وليست لديه العواطف، يهتم بتنفيذ الأوامر والقوانين العسكرية، يقوم بمهمات محددة، وهي مهمات انتحارية خلف خطوط العدو، وتطلب الدور مجهودا من نوع خاص.

• ما الذي دفعك إلى الموافقة على المشاركة في هذا الفيلم تحديدا؟

- مشاركتي في فيلم وطني مثل هذا العمل شرف لي، فنريد أن نقدم عملا مهماً حول فترة عصيبة في تاريخ الوطن، والفيلم من الأفلام التي ليست فقط تقدم موضوعا مميزا، ولكنه يقدم عملا مهماً لنا ولفريق العمل بالقادم، ومن أهم أسباب مشاركتي في الفيلم الذي اعتبره من الأفلام التاريخية طاقم العمل بقيادة الرائع المخرج شريف عرفة والنجم أحمد عز والمنتج الكبير هشام عبد الخالق.

• كيف ترى وجود»لحية» لضباط الجيش في الفيلم؟

- ليست خطأ ولا سقطة لأبطال الفيلم، فمن المفترض أن الفريق في مهام محددة وسط الصحراء ولا تتوافر لديهم المياه ولا الإمكانيات المناسبة للحلاقة وهو ما حدث بالفعل وقت الحروب، وخاصة العمليات التي تشابهت مع العملية التي نقوم بها في الفيلم، وأردنا أن نظهر بشكل حقيقي وهذا متعمد.

• الفيلم من الأفلام الصعبة نظرا لطبيعتها... كيف تقيمه أنت؟

- بالفعل من الأفلام الصعبة في التحضير والتصوير... فالظروف التي صورنا فيها الفيلم كانت صعبة ومواقع التصوير كانت صعبة، وكذلك التحضيرات والتدريبات البدنية التي سبقت التصوير وكنا نتدرب بالسلاح الثقيل، وكنا فيما يشبه الخدمة العسكرية حقيقيا، ولكن كان هناك شيء مشترك بين جميع أبطال العمل وهو حب ما نقدمه، لاسيما أنه عمل وطني، لذلك لم ننظر إلى تلك الصعوبات، وكان لدينا هدف تقديم عمل مميز.

• هل ترى الجمهور متشوق إلى مثل هذه الأفلام في العيد؟

- أرى أن الجمهور متحمس بالفعل وأن الجمهور لديه رغبة حقيقية في معرفة الجيش المصري والفترة الصعبة التي مرت على مصر أثناء حرب الاستنزاف، والتي يناقشها الفيلم الجديد بين عام 1967 وعام 1973 لما لها من ثراء وغنى كبير، والأعمال الدرامية في السينما والتلفزيون لم تناقش تلك الفترة بالشكل المطلوب والمناسب لها ولأهميتها.

شخصية علي

• نجحت شخصية «علي» التي قدمتها في مسلسل «حكايتي» فهل رصدت ردود الفعل؟

- أحمد الله قدمنا عملا جيدا وبذلنا جهدا كبيرا في هذا العمل الدرامي الذي حقق نجاحا ملحوظا في الشارع المصري، وأنا سعيد بردود الفعل الإيجابية في الشارع المصري ونجاح الشخصية والمسلسل في موسم درامي به منافسة شديدة بين كل الأعمال التي تحاول أن تقدم شيئا هاما للجمهور، وأكثر ما أسعدني في هذا النجاح أن المسلسل نجح بالرغم من الصعوبات التي واجهت العمل بسبب الوقت الضيق في التصوير فصورناه في وقت قياسي، وأحمد الله على ردود الفعل التي وصلتني من الشارع ومن وسائل التواصل الاجتماعي.

• ... ما عوامل نجاح هذا المسلسل؟

- المسلسل نتاج مجهود مجموعة كبيرة من الممثلين، ولم يقدم المسلسل جرعة تمثيلية من الرومانسية فقط ولكنه سعى لتقديم مجموعة من الرسائل الاجتماعية المهمة للجمهور، وهو ما أوصله للجمهور بسرعة كبيرة، وبالرغم من التحديات استطعنا كفريق عمل أن نقدم الصورة المميزة التي ظهرت.

• إلى أي مدى ساعدت «الرومانسية» في نجاحه؟

- الفكرة في الرومانسية هنا افتقاد الجمهور منذ فترة إلى الشخص القوي الذي لديه عواطف ومشاعر وكيف يكون إنسانا، ومنذ فترة الرومانسية غير متواجدة بالشكل الكافي، بالشكل الذي كنا نراه في كلاسيكيات السينما المصرية قبل عدة عقود، فقدم حالة رومانسية جديدة أثرت في الجمهور.

• حدثنا عن تجربتك مع ياسمين عبد العزيز في مسلسل «لآخر نفس»؟

- تشرفت بالعمل مع نجمة كبيرة مثل ياسمين عبد العزيز ذات تاريخ كبير في الفن المصري من تلفزيون ومسرح وسينما، وسعيد بردود الفعل حول هذا المسلسل في الوقت الذي كنت أقدم فيه عملاً في أولى بطولات النجمة ياسمين صبري.

• ما جديدك وخططك المقبلة؟

- على أرض الواقع لم أتعاقد على عمل جديد بعد، ولكن أعد الجمهور بالتركيز خلال الفترة القادمة في السينما والدراما التلفزيونية وأقدم المزيد من الأعمال التي تضيف إلي من خلال شخصيات مختلفة عما قدمته من قبل.