أمراض الفنانين والإعلاميين... بين التستر والإفصاح
ريهام سعيد تعاني مرضاً خطيراً لم تكشف عن تفاصيله
ما بين إعلان الإصابة بالمرض والتكتم على الوضع الصحي، رغم خطورته، تأتي أمراض الفنانين والإعلاميين، فهناك من يفضل إعلان مرضه للجمهور، وهناك من يفضل ان يظل الأمر في طي الكتمان حتى إشعار آخر، لكن يبقى القاسم المشترك بين الجميع اهتمام الجمهور بمتابعة الحالة الصحية للمرضى منهم فور إعلانها، أو تسريب أخبار عن المرض دون الكشف عن تفاصيله.
من الشهرة العملية إلى الشهرة المرضية ورحلة الآلام، هذا ما يصيب معشر الفنانين والإعلاميين، وأحدث أولئك من الإعلاميات ريهام سعيد، التي تعاني مرضاً خطيراً لم تكشف عن تفاصيله، لكنها في حالة صحية غير مستقرة، وهو الخبر الذي أكده عدد من زملائها دون أن يكشفوا المزيد من التفاصيل عنه، مطالبين جمهورها بالدعاء لها للتعافي من محنتها والعودة إلى جمهورها.
علاج الأطفال
ولم يمنع المرض ريهام سعيد من مطالبة جمهورها بالتبرع لعلاج الأطفال، الذين يفترض أن يسافروا إلى المانيا من أجل تلقي العلاج، بوقت تمنى لها عدد من الفنانين والإعلاميين الشفاء العاجل منهم أصالة نصري، وأوس أوس، وغيرهما، حتى من الذين لا يرتبطون معها بصداقة.وأخفت الإعلامية بسمة وهبة طبيعة المرض الذي تعرضت له العام الماضي، حيث سافرت للولايات المتحدة عدة أشهر للخضوع للعلاج قبل أن تتعافى نهائيا، وتعود لاستئناف حياتها بشكل طبيعي، مؤكدة أن ما كانت تعالج منه هو مرض بالمعدة ليس له علاقة بإصابتها السابقة بالسرطان الذي تعافت منه. وحاولت أسرة الفنان الراحل عزت أبوعوف إخفاء مرضه قبل رحيله، لكن نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج آخر أيام شهر رمضان جعل الخبر ينتشر في وقت تكتمت فيه العائلة على حالته الصحية بشكل كامل، مكتفية بتأكيد أن وضعه الصحي يتحسن حتى أعلن خبر رحيله بعد شهر تقريباً قضاه في المستشفى، فيما اضطر الفنان حسن حسني إلى الظهور، وتأكيد أن حالته الصحية جيدة بعد انتشار أخبار رحلته العلاجية في باريس، والتي خضع فيها للعلاج عدة أسابيع.
أليسا أخفت سفرها
وعلى الرغم من أن الفنانة اليسا أخفت خبر إصابتها بمرض سرطان الثدي عن الجمهور بشكل كامل، وعن أقرب أصدقائها، وحرصت على مواصلة عملها، فإنها لم تخف تعرضها لتبعات التعافي من المرض، حيث أعلنت سفرها لرحلة علاج في أوروبا استغرقت نحو 3 أسابيع لمتابعة وضعها الصحي، والخضوع لجراحة طبية لإزالة آثار للمرض من جسدها.وكشفت اليسا عن تفاصيل رحلتها العلاجية خلال مؤتمرها الصحافي «مهرجان موازين» مؤخراً، بعدما تعافت، وعادت لاستئناف نشاطها الفني.تكتم ميريام
على العكس تكتمت ميريام فارس على طبيعة مرضها الذي جعلها تغيب عن الجمهور نحو 9 أشهر متواصلة، حيث تلقت العلاج بعيداً عن الأضواء، ولم تكشف عن طبيعة المرض الخطير الذي هدد حياتها بوقت اكتفت فيه بتأكيد أنها لم تكن مصابة بسرطان الثدي، كما تردد، أو أي من أنواع المرض اللعين، مفضلة أن تبقى محنة مرضها بعيدة عن الأضواء.واكتفت ميريام خلال فترة مرضها بكتابة تدوينات مقتضبة تطلب فيها من الجمهور الدعاء بالشفاء، في وقت اتهمت فيه بداية بادعاء المرض، خصوصا أن أولى الحفلات التي اعتذرت عن عدم إحيائها كان حفلا خيريا في لبنان، لكن غيابها عدة أشهر عن الحفلات في جميع أنحاء الوطن العربي أكد مصداقيتها.مرض هيفاء
في المقابل، كشفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن مرضها بتدوينة كتبتها بعد أكثر من شهر على غيابها عن الجمهور، فيما لم تكشف طبيعة المرض الذي لاتزال تعانيه، وجعلها تغيب عن الحفلات الصيفية حتى الآن، وبدأت صحتها تتعافى وخرجت من المشفى الذي خضعت فيه للعلاج على مدار عدة أيام دون أن تبلغ أحداً، حيث كانت الزيارات مقتصرة على عدد محدود من أصدقائها المقربين.ومن المقرر أن تستأنف هيفاء نشاطها الفني بجولة أوروبية تقوم فيها بإحياء عدد من الحفلات الغنائية، بالإضافة إلى حفلات بالساحل الشمالي في مصر، علماً بأن اجندتها الفنية كانت تتضمن حفلات بأكثر من بلد عربي، لكن جميع الحفلات تم الغاؤها بسبب وعكتها الصحية.محمود ياسين يبتعد عن الأضواء
يدخل الفنان محمود ياسين عامه الثالث بعيداً عن الأضواء، بسبب المرض الذي يعانيه ويجعله غير قادر على التذكر والحركة بشكل طبيعي، حيث كان اخر ظهور له برفقة عائلته خلال تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط.ويقضي ياسين وقته في المنزل مع عائلته بضاحية الشيخ زايد في الفيلا الخاصة به، في وقت تكتفي أسرته بتأكيد أنه لم يصب بالزهايمر، لكن حالته الصحية لاتسمح له بالخروج أو العمل، وهو ما جعله يبتعد عن الأضواء بشكل كامل، في حين يطمئن ابنه عمرو وابنته رانيا الجمهور عن آخر مستجدات الحالة الصحية لوالدهما.
ميريام فارس اكتفت بكتابة تدوينات مقتضبة خلال فترة مرضها