أظهر تقرير «الشال» أن أداء شهر يونيو كان موجباً لمعظم الأسواق المنتقاة ومغايراً لأداء مايو، وكان أداء مايو أسوأ أداء شهري خلال العام الحالي حقق خلاله 12 سوقاً خسائر، بينما بلغ عدد الأسواق الرابحة خلال يونيو 11 سوقاً، وحققت 3 أسواق فقط خسائر. وحصيلة الأداء خلال نصف العام الحالي كانت تحقيق 13 سوقاً أرباحا مقارنة بمستويات أسعارها في بداية العام، وسوق وحيد خاسر.

وأضاف التقرير أن أكبر الرابحين في شهر يونيو كان السوق الأميركي الذي كسب مؤشره نحو 7.2 في المئة في شهر واحد، مقارنة بخسائر حققها في مايو بنحو - 6.7 في المئة، وبلغ صافي حصيلة مكاسبه نحو 14 في المئة ليصبح خامساً في ترتيب المكاسب مقارنة بمستواه منذ بداية العام.

Ad

ولفت إلى أن ثاني أكبر الرابحين خلال يونيو كان السوق الفرنسي بتحقيق مؤشره مكاسب بحدود 6.4 في المئة، وجاء في المركز الثالث ضمن الأسواق الرابحة منذ بداية العام بمكاسب بحدود 17.1 في المئة. ثالث أكبر الرابحين كان السوق الألماني بمكاسب بنحو 5.7 في المئة، ليصبح ثاني أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسب بنحو 17.4 في المئة.

وكان سوق مسقط أكبر الخاسرين خلال شهر يونيو بفقدان مؤشره نحو - 1.3 في المئة ومواصلاً أداءه السلبي منذ بداية العام، ليظل وحيداً في المنطقة الخاسرة منذ بداية العام بخسائر بحدود - 10.1 في المئة. وكان السوق الهندي ثاني أكبر الخسائر خلال شهر يونيو بفقدان مؤشره نحو - 0.8 في المئة، وتراجع ترتيبه من المركز الرابع للأسواق الرابحة منذ بداية العام في نهاية شهر مايو، إلى المركز التاسع في نهاية شهر يونيو ومحققاً مكاسب منذ بداية العام بنحو 9.2 في المئة. أقل الخاسرين في يونيو كان سوق أبوظبي بفقدان مؤشره نحو - 0.5 في المئة، ليكون أقل الرابحين منذ بداية العام بمكاسب بنحو 1.3 في المئة.

وغير أداء شهر يونيو قليلاً في ترتيب أداء الأسواق منذ بداية وحتى نهاية النصف الأول منه، فالصين ورغم تأثرها بالحرب التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية، مازالت في صدارة أداء الأسواق بمكاسب بنحو 19.4 في المئة في 6 أشهر.

وذكر «الأهم هو أنه خلافاً للعام الفائت، يحتل المراكز الثلاثة الأولى – إلى جانب الصين - سوقان ناضجان هما السوق الألماني والسوق الفرنسي، بينما كانت تلك المراكز لأسواق إقليم الخليج».

وقال «على مستوى إقليم الخليج، حقق المؤشر العام لبورصة الكويت الصدارة في إقليمه بمكاسب منذ بداية العام بنحو 14.8 في المئة، واحتل الترتيب الرابع في المكاسب على مستوى كل أسواق العينة متفوقاً على الداو جونز –الخامس– والسوق السعودي الذي جاء سادساً».

وتابع «لأن المتغيرات العامة مثل الحرب التجارية التي خفت حدتها، والأحداث الجيوسياسية التي زادت حدتها في الإقليم في شهر يونيو، ومتغيرات سوق النفط، نتوقع لأداء شهر يوليو أن يكون متذبذباً في الاتجاهين، وفقاً لتطورات هذه المتغيرات، يتحسن بتحسنها وينتكس بانتكاسها».