الأمير يشيد بجهود رفع تعليق النشاط الدولي ويتمنى أن يكون حافزاً للرياضيين

● ولي العهد: نعتز بجهود صاحب السمو من أجل تأكيد مكانة الكويت
● الغانم: شكراً لكل من عمل على تحقيق هذا الهدف

نشر في 07-07-2019
آخر تحديث 07-07-2019 | 00:05
سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد
سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد
أعرب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عن تطلعه أن تسهم خطوة رفع تعليق النشاط الرياضي عن الكويت في تحقيق الرياضيين المزيد من البطولات والإنجازات، موجهاً إلى أن يتخذوا من قرار رفع التعليق حافزاً لهم.
عاشت الكويت فرحة عارمة وسعادة غامرة بعد تلقي اللجنة الأولمبية كتابا صباح أمس الأول من اللجنة الأولمبية الدولية تضمن قرار رفع تعليق النشاط على المستوى الخارجي بعد إيقاف الرياضة في 27 أكتوبر 2015، بحجة واهية مفادها التدخل الحكومي في الشأن الرياضي، وعدم تماشي القوانين الرياضية الكويتية مع الميثاق الأولمبي الدولي.

وعمل أبناء الكويت، سواء الحكومة أو مجلس الأمة أو الهيئة العامة للرياضة، والعديد من مسؤولي بعض الأندية والاتحادات والرياضيين السابقين والحاليين والإعلاميين، من أجل إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح والسليم، وقد نجحت مساعيهم وتحركاتهم المدعومة بشكل كامل من قبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، على مدار فترة الإيقاف التي قاربت السنوات الأربع، والتي توجت أولاً في 16 أغسطس 2018 بقرار "الأولمبية الدولية" رفع التعليق مؤقتا، قبل أن تتخذ قرارها أمس الأول برفعه بشكل كامل ونهائي.

الجدير بالذكر أنه تم الاتفاق بين الحكومة واللجنة الأولمبية الدولية على وضع خريطة طريق لرفع تعليق النشاط، مع الحفاظ الكامل على سيادة دولة الكويت، وتمثلت تلك الخريطة في اعتماد النظام الأساسي للأندية الشاملة والمتخصصة وإجراء انتخابات مجالس إداراتها، ثم اعتماد النظام الأساسي للاتحادات الرياضية وإجراء انتخابات مجالس إداراتها، وأخيراً اعتماد النظام الأساسي لـ "الأولمبية" الكويتية وإجراء انتخابات مجلس إدارتها.

الأمير يشيد بالجهود

وأشاد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالجهود الدؤوبة والمقدرة التي بذلتها السلطتان التشريعية والتنفيذية ووزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للرياضة والتي توجت برفع الإيقاف النهائي والدائم عن الرياضة الكويتية.

وأعرب سموه عن تطلعه إلى أن يسهم ذلك في استعادة دولة الكويت مكانتها المعهودة والمتميزة في مجال الرياضة، وأن يشكل ذلك حافزا للرياضيين لتحقيق المزيد من البطولات الرياضية الإقليمية والدولية، سائلاً المولى تعالى أن يوفق الجميع لكل ما فيه خدمة الوطن العزيز ورفع رايته ويحقق للوطن العزيز كل ما ينشده من نمو وازدهار.

ولي العهد يهنئ

وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية هنأ فيها صاحب السمو برفع تعليق النشاط الرياضي، معربا عن اعتزازاه بالجهود الدؤوبة التي بذلها سموه لأجل تأكيد مكانة الكويت في كافة المحافل العالمية.

الغانم يبارك

ورفع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة السياسية والشعب الكويتي والرياضيين بصفة خاصة بمناسبة رفع الإيقاف الرياضي عن الكويت نهائيا، معربا في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) عن خالص الشكر والتقدير لكل من عمل على تحقيق ذلك، وعلى رأسهم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

وقال الغانم في تغريدته: "ألف مبروك لكل كويتي وكويتية وللرياضيين بصفة خاصة رفع الإيقاف الرياضي عن الكويت نهائيا، وألف شكر لكل من عمل على تحقيق هذا الهدف، وعلى رأسهم سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه".

المبارك يثمن جهود الأمير

من جانبه، أشاد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بقرار "الأولمبية الدولية"، الذي عادت بموجبه الكويت إلى المحافل الأولمبية، مع تمكين الرياضيين من المشاركة ورفع علم الكويت عاليا خفاقا في البطولات.

ونقل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح عن سموه تثمينه دور أمير البلاد في دعم الجهود الحكومية والنيابية وتوجيهاته السامية لطي هذا الملف وإغلاقه للأبد.

وأشار الصالح إلى أن رئيس الوزراء أكد قيام الحكومة بتقديم الدعم للشباب وتسخير جميع الإمكانيات للنهوض بالرياضة.

وتوجه الوزير الصالح بالشكر الى أعضاء مجلس الأمة، وفي مقدمتهم الرئيس الغانم، وتعاونهم الكامل لتنفيذ خريطة الإصلاح الرياضي، مما ترتب عليه رفع الإيقاف الرياضي الأولمبي والدولي، مؤكداً أن المساعي المحلية وتكاتف الجهود نجحت في حل الخلافات وتقريب وجهات النظر مع المنظمات الرياضية الدولية وإيصال وجهة النظر الكويتية الصحيحة.

الجبري: تلبية للنطق السامي

من جهته، رفع وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد وسمو ولي العهد الأمين، وسمو الشيخ جابر المبارك، بمناسبة رفع الإيقاف نهائيا، كما بارك لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بهذه المناسبة، والتي ستترتب عليها عودة الكويت إلى مكانتها الطبيعية على خريطة الرياضة العالمية.

وقال الجبري إن الكويت أوفت بجميع الالتزامات من خلال خريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها بين جميع الأطراف، والتي كللت بانتخاب مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية، ومن قبلها مجالس إدارات الأندية والاتحادات.

وذكر أن السلطتين التشريعية والتنفيذية لم تتوانيا لحظة في تنفيذ وترجمة النطق السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد، والذي خاطب فيه الشباب الكويتي قائلا: "أعدكم بأني سأكون دائما الداعم والمساند".

وأضاف: "هذا ما جعلنا نعمل من أجل رفع الإيقاف الدولي عن الرياضة الكويتية، وتقديم الدعم المتواصل للشباب الرياضي، انسجاما وتوافقا مع النطق السامي".

وأثنى الجبري على الدور الكبير الذي قام به رئيس مجلس الأمة والنواب وأعضاء لجنة الشباب والرياضة البرلمانية والحكومة الكويتية، ممثلة في وزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للرياضة والوزارات المعنية والفريق المفاوض برئاسة المدير العام لهيئة الرياضة د. حمود فليطح، ونائبه د. صقر الملا والمحامي صالح القحطاني في الوصول إلى اتفاق مع المنظمات الدولية لإيجاد صيغة توافقية بين القوانين والأنظمة المحلية الكويتية واللوائح والمواثيق الدولية، حتى أمكن الحصول على كافة الضمانات التي من خلالها صدر قرار رفع الإيقاف الدائم عن الرياضة الكويتية بعد سنوات عجاف من الإيقاف أضرت بجميع عناصر الرياضة الكويتية.

صورة ضوئية لكتاب «الأولمبية الدولية» بشأن رفع الإيقاف

المبارك: تقديم الدعم للشباب وتسخير جميع الإمكانيات

الجبري: الكويت أوفت بجميع الالتزامات من خلال خريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها
back to top