استقبل المصريون زيادة أسعار الوقود بنسب تتراوح بين 16 و30 في المئة، صباح الجمعة، بهدوء دون اللجوء إلى الشارع في ظل ضعف الحياة السياسية والنقابية واكتفوا بالتعبير عن استيائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.وشهدت شوارع القاهرة، أمس، وهو يوم عطلة رسمية لمعظم المصالح الحكومية والبنوك حالة من الهدوء، ولم تحدث إلا مناوشات بسيطة بين ركاب وسائل المواصلات وسائقيها على خلفية زيادة الأجرة كأثر سريع لزيادة المحروقات.
الحكومة المصرية أقرت زيادة أسعار المحروقات اعتباراً من التاسعة من صباح الجمعة، وقالت وزارة البترول إن سعر لتر بنزين 80 ارتفع من 5.5 جنيهات (الدولار بـ 16.58 جنيهاً) إلى 6.75 جنيهات، وارتفع سعر لتر بنزين 92 من 6.75 إلى 8 جنيهات، أما لتر بنزين 95 فارتفع من 7.75 إلى 9 جنيهات، كما زاد سعر لتر السولار من 5.5 جنيهات إلى 6.75 جنيهات.وتعد الزيادة التي وصفتها الحكومة المصرية بـ «الأخيرة» هي الخامسة خلال خمس سنوات.في الأثناء، أدى المستشار عبدالله عصر، اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي صباح أمس، رئيساً لمحكمة النقض، خلفاً للمستشار مجدي أبو العلا، الذي بلغ سن التقاعد في 30 يونيو الماضي، ومع بدء عصر مهام منصبه رئيساً لمحكمة النقض يتولى أيضاً رئاسة مجلس القضاء الأعلى.كما أدى المستشار عصام الدين محمد المنشاوي، اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، رئيساً لهيئة النيابة الإدارية، فيما تم منح رئيسة الهيئة السابقة المستشارة أماني الرافعي وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، وتم اختيار المستشارين بآلية التعيين من الرئيس السيسي الذي يحق له اختيار رئيس أي هيئة قضائية من بين أقدم 7 من نوابه.
دوليات
مصر: الشارع يحتوي «الزيادة الأخيرة» للوقود
07-07-2019