شارون ونيكول وناتالي وهالي قدَّمْنَ مشاهد وندمْنَ عليها في هوليوود

قد تعرف الممثلات خصوصاً في هوليوود الشهرة والانتشار، بسبب دور مهم أو حظ وفير بأداء مشهد يجذب المنتجين، فيستدعونها فيما بعد لتنطلق بعدها في هذا المجال الصعب.

ومنهن من اختارت الطريق الأسهل أي المشاهد الجريئة، التي إذا لم ينجح العمل فستؤثر من دون شك على مسيرتهن، لكن يبدو أن هذه المشاهد أثرت عليهن نفسياً ومعنوياً، حتى ان بعضهن تمنين لو أنهن لم يتخذن قرار أدائها، ومنهن شارون ستون التي صدمت المشاهدين في مشهد الفستان الأبيض الشهير بفيلم "غريزة أساسية"، بينما تقول نيكول كيدمان، إنها عانت كثيراً خلال تصويرها مسلسل" Big Little Lies"، بسبب مشاهد عنيفة جسدتها مع زميلها الممثل ألكسندر سكارسغاد، وقالت: "شعرت بالإهانة والإحباط" لكن هذا الدور منحها جائزة إيمي، مما ساعدها أكثر في مسيرتها.

والحكاية مختلفة مع الممثلة ناتالي بورتمان التي جسدت مشهداً خادشاً، لكنها لم تكن تدرك معنى هذا الأمر، فقد كانت صغيرة جداً حين شاركت في فيلم "Hotel Chevalier".

ولا تخجل ناتالي من الاعتراف أنها غير راضية من هذا المشهد، وتعد اليوم ناتالي من أنجح الممثلات في هوليوود، حتى انها حصدت على جائزة الأوسكار.

ونالت داكوتا جونسون الشهرة الكبرى، عبر الفيلم الشهير"50 shades of grey "، الذي يتضمن أجرأ المشاهد.

وعلى الرغم من أنها فازت بجائزة الأوسكار عن فيلمها" Monster's Ball"، صرحت هالي بيري بأنه لا حاجة لبعض المشاهد فيه على الإطلاق، ولم يكن هناك فائدة منها، فهي بالعكس تشجع على صناعة وإنتاج أي فيلم من دون عرض تلك المشاهد، ولن يخسر الجمهور شيئاً.

واعترفت بطلة فيلم تيتانيك كيت وينسلت أنها أرادت أن تكسر حاجز الخوف إضافة إلى أنها كانت تخاف من عدم قبولها في حال لم تجسد المشهد المطلوب ، وكان فيلمها الأول وعليها أن تثبت أنها قادرة على دخول هوليوود.

وأدت الممثلة ماري لويز باركر عدداً من الأدوار الصعبة، لكنها اعترفت بندمها في الموسم الرابع من مسلسلها" Weeds"، وقالت إنها أدته بعد أن ضغط عليها المخرج جنجي كوهن، ولوعاد بها الزمن لامتنعت عن القيام به.

واتخذت بطلة مسلسل "Game of Thrones"، إميليا كلارك قرار عدم تجسيد مشاهد صارخة، بل كانت تضع في عقدها بنداً بذلك، وتشترط ألا يزعجها أحد، لكنها قدمت مشاهد على غير ما أرادت في مواسم متتالية من المسلسل نفسه.