صلاح عبدالله: بهلول الحمش استفزني

● تنتظر عرض الجزء الثاني من مسلسل "قيد عائلي" حدثنا عن هذه التجربة؟

- شخصية فضل الخولي التي اقدمها في المسلسل احد اكثر الشخصيات التي اعتز بها، خاصة انها مختلفة عن أدواري السابقة، ولا اخفيك سراً بسعادتي للمشاركة في تجربة مثل "قيد عائلي" حتى من قبل النجاح الذي حققته مع الجمهور، فالعمل مكتوب بطريقة جيدة وهناك رؤية من المخرج تامر حمزة في التعامل مع الأدوار المختلفة وكذلك رؤية من الشركة المنتجة في توفير كل ما يتطلبه العمل، وعندما تجد عملا متكاملا في الوقت الحالي فلابد ان ينجح، فالجميع يعمل بحب وروح ربما لا تجدها في تجارب اخرى، وبرأيي الشخصي أن هذا الأمر أحد أسباب نجاحه.

● لكنها ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها مع السيناريست محمد رجاء؟

- بالفعل تعاونت معه من قبل في الطوفان، وهو مؤلف متميز يقدم تناولا جيدا للقضايا التي تهم الجمهور، وهذه المرة يشاركه في الكتابة ميشيل نبيل، وعندما قرأت السيناريو أول مرة تحمست للتجربة بشدة لاختلافها عن المعالجات الدرامية التي يتم تقديمها راهنا، وأترقب رد فعل الجمهور على الجزء الثاني الذي لايزال يتبقى لنا عدد من المشاهد في تصويره، والقادم في العمل أقوى بكثير مما حدث في الجزء الأول.

● حدثنا عن مشاركتك في فيلم "لص بغداد"؟

- هي مشاركة شرفية، بمشهد واحد فقط في الاحداث، لكنه مشهد مؤثر، والحقيقة أنني لم اتردد في الموافقة على المشاركة فور تحدث محمد إمام معي، فهو ممثل مجتهد ولديه موهبة يسعى لتطويرها باستمرار، وصورت دوري بالفعل خلال الفترة الماضية، والفيلم سيعرض قريباً بالصالات السينمائية.

● لكنها ليست المرة الاولى التي تعمل فيها مع محمد إمام؟

- بالفعل، فأنا أعتبره في منزلة ابني، وتعاونت معه مرتين في الدراما، في مسلسلي "لمعي القط" و"هوجان"، وفي كل مرة كنت اشعر بسعادة وراحة في العمل، خاصة أن الأدوار التي اقدمها معه متميزة وتكون اضافة لي.

● بمناسبة الحديث عن "هوجان" ما سبب حماسك للتجربة؟

- تحمست للتجربة لأن شخصية بهلول الحمش مختلفة عن الادوار التي قدمتها من قبل، والدور استفزني عندما قرأته، والشخصية في التصوير لم تكن سهلة على الاطلاق، خاصة مع وجود مشاهد حركة كثيرة جزء منها قمت بتأديته بنفسي لحرصي على المصداقية وعدد محدود منها استعنا فيها بدوبلير لتقديمها، وكنت حريصا على ان يتم تقديمها بأفضل صورة حرصاً على مصداقية العمل، وكان هناك اتفاق بيني وبين المخرجة شيرين عادل على التفاصيل الخاصة بالمسلسل.

● كيف وجدت العمل مع محمد إمام وكريم محمود عبدالعزيز بمسلسل واحد؟

- التجربة كانت مليئة بالحماس من فريق العمل وأجواء التصوير كانت ممتازة، وشعرت بأنني وسط عائلتي خاصة أن محمد وكريم اعتبرهم مثل ابنائي وهما فنانان متميزان ورد فعل الجمهور على المسلسل كان اكثر من رائع.

● لكن ثمة اتهامات دائمة توجه لهم باستغلال نجومية آبائهم؟

- يمكن أن تقول ذلك مع ممثل يقدم تجربته الأولى، لكن محمد وكريم تخطيا هذه المرحلة منذ فترة طويلة، فهما من النجوم على الساحة الفنية بالوقت الحالي، وفي السينما والتلفزيون لهما جمهور يتابع اعمالهما، وإذ نظرت لبعض ابناء الفنانين الذين دخلوا الوسط الفني ستجد ان من لم يمتلك منهم الموهبة لم يعد موجودا مع مرور الوقت، مهما كانت مساندة عائلتهم.

● لماذا وافقت على العمل في مسلسلي "هوجان" و"فكرة بمليون جنيه" بنفس التوقيت؟

- اختيار توقيت التصوير يكون مرتبطا أكثر بالشركة المنتجة وليس بي كممثل، لكني كممثل اعجبت بدوري في العملين، وساعدني على التوفيق بينهما فريق العمل في كل مسلسل وحرصهم على ان اكون معهم، لذا لم اعانِ إلا من الارهاق بسبب طول فترة التصوير التي وصلت لاكثر من 16 ساعة بالأيام الاخيرة، لكني احب هذا الارهاق بشدة، فعلى المستوى الشخصي استمتع بالتمثيل بشدة.

● كيف وجدت الانتقادات الموجهة لمسلسل "فكرة بمليون جنيه"؟

- طبيعة أي عمل يحظى بنسبة مشاهدة أن يكون هناك تباين في الآراء حوله، ومثلما كانت هناك انتقادات حصلنا على اشادات من الجمهور أيضا، فكل شخص يرى العمل من وجهة نظره، وبالنسبة لي وجدت في المسلسل تجربة كوميدية مختلفة، فالكوميديا بحد ذاتها هدف، وأعتقد ان فريق العمل نجح في ذلك من خلال المسلسل.

● وبالنسبة لتجربة "شقة فيصل"؟

- انتهيت من تصوير المسلسل بالفعل قبل 3 سنوات تقريباً، وبرأيي أن عرضه في رمضان كان إفادة للعمل، خاصة أن الجمهور تفاعل معه من الحلقات الاولى وكانت مفاجأة سارة بالنسبة لي، وتفاعل الجمهور مع دوري أسعدني كثيراً، خاصة بعد مشهد الموت