سيولة البورصة تتجاوز 75 مليون دينار... والمؤشرات خضراء

سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة ارتفاعا في تعاملات أمس، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.18 في المئة تعادل 11.1 نقطة، ليقفل على مستوى 6017.39 نقطة، وسط سيولة بلغت 75.6 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 238.8 مليون سهم نفذت من خلال 10484 صفقة، بينما نما مؤشر السوق الأول بنسبة 0.16 في المئة هي 10.59 نقاط، مقفلا على مستوى 6633.72 نقطة، بسيولة بلغت 63.7 مليون دينار، وبكمية اسهم متداولة بلغت 135.9 مليون سهم، نفذت عبر 6924 صفقة، وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.26 في المئة تساوي 12.33 نقطة، مقفلا على مستوى 4804.3 نقاط، بسيولة بلغت 11.8 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 102.9 مليون سهم نفذت من خلال 3560 صفقة.

جلسة مختلفة

وسجل اختلاف كبير في سيناريوهات التداول أمس في بورصة الكويت، حيث بلغت السيولة أعلى مستوياتها منذ تقسيم السوق وانطلاقته بشكله الحالي، باستثناء فترات دخول السيولة الأجنبية المبرمجة في 3 مرات سابقة، تجاوزت السيولة 75 مليون دينار أمس، حيث تركزت بشكل أو بآخر على سهمي بيتك ثم الوطني اللذين تجاوزت سيولتها 40 في المئة، بينما على الطرف الآخر كان هناك رأي آخر للسوق الرئيسي، حيث بلغت سيولته أعلى مستوياتها على الإطلاق منذ إطلاقه، واقتربت كثيرا من مستوى 12 مليون دينار، كما أنها توزعت بشكل أو بآخر على مجموعة كبيرة من الأسهم، بالرغم من أن هناك لسهم الامتياز والمشتركة الحظوة الكبرى ونسبة تعادل 50 في المئة من سيولة السوق الرئيسي الإجمالية، إجمالا استمر النشاط الكبير في السوق الأول رغم حالة من التذبذب وعمليات جني الأرباح على كثير من اسهم قطاع البنوك، بينما على السوق الرئيسي استمرت عمليات الشراء، واتسعت رقعة النشاط على عدد كبير من الأسهم، وتركزت ايضا الأسهم التشغيلية ذات الأداء الإيجابي خلال الفترات الماضية، وانتهت الجلسة على حيادية على مستوى السوق الأول، بينما حدث ارتفاع في مؤشر السوق الرئيسي.

خليجيا، تلونت مؤشرات أسواق دول مجلس اتلعاون الخليجي باللون الأخضر في تعاملات جلسة أمس جميعها، باستثناء مؤشر السوق القطري الذي خسر اكثر من نصف نقطة مئوية ومؤشري السعودية والبحرين اللذين انخفضا بنسب محدودة، وارتفعت بقية المؤشرات الخليجية لكن بنسب محدودة أقل من نصف نقطة مئوية، وتداولت أسعار النفط عند مستويات 64 دولارا لبرميل برنت و57 دولارا لبرميل نايمكس وبانخفاضات هامشية.

أداء القطاعات

مالت القطاعات الى التداول باللون الأحمر، حيث انخفضت مؤشرات 6 قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 4.1 وصناعة بـ 3.9 نقاط، واتصالات بـ 3.2 نقاط، وتأمين بـ 2.3 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 1.4 نقطة، وخدمات مالية بـ 0.47 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي بنوك بـ 5.6 نقاط، والنفط والغاز بـ 4.6 نقاط، وعقار بـ 2.5 نقطة، ومواد أساسية بـ 1.5 نقطة، واستقرت مؤشرات 3 قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية، وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 21.6 مليون دينار وبنمو بنسبة 0.39 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 11 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 0.91 في المئة، ثم سهم أهلي متحد بتداول 8 ملايين دينار، وبتراجع بنسبة 0.68 في المئة، ورابعا سهم صناعات بتداول 5 ملايين دينار، وبارتفاع بنسبة 0.42 في المئة، وأخيرا سهم الامتياز بتداول 4.9 ملايين دينار وبأرباح بنسبة 2.9 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولا سهم الامتياز، حيث تداول بكمية بلغت 35.4 مليون سهم وبأرباح بنسبة 2.9 في المئة، وجاء ثانيا سهم بيتك بتداول 28.2 مليون سهم، وبنمو بنسبة 0.39 في المئة، وجاء ثالثا سهم أهلي متحد بتداول 27.5 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 0.68 في المئة، وجاء رابعا سهم صناعات بتداول 20.9 مليون سهم مرتفعا بنسبة 0.42 في المئة، وجاء خامسا سهم بنك وربة بتداول 14.6 مليون سهم، بانخفاض بنسبة 0.38 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم تمكين، حيث ارتفع بنسبة 32.6 في المئة، تلاه سهم ك تلفزيوني بنسبة 21.2 في المئة، ثم سهم مراكز بنسبة 9.5 في المئة، ورابعا سهم بيت الطاقة بنسبة 8.7 في المئة، وأخيرا سهم المدن بنسبة 5.5 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم المنتجعات، حيث انخفض بسنبة 24.4 في المئة، تلاه سهم معادن بنسبة 21.4 في المئة، ثم سهم العيد بنسبة 9.9 في المئة، ورابعا سهم أولى تكافل بنسبة 8.7 في المئة، وأخيرا سهم مدار بنسبة 8.5 في المئة.