دانت قبرص بشدة ما وصفته «اعتداء تركيا على حقوقها السيادية»، بعد أن أرسلت أنقرة سفينة ثانية للتنقيب عن النفط والغاز قبالة ساحل الجزيرة، معتبرة هذه الخطوة «تصعيداً من تركيا لانتهاكاتها المتكررة لحقوق قبرص السيادية، التي يكفلها قانون الأمم المتحدة للبحار والقانون الدولي».

بدوره، قال الاتحاد الأوروبي إن «عزم تركيا المعلن عن القيام بعملية تنقيب جديدة غير قانونية شمال شرقي قبرص يثير قلقا بالغا، ويمثل تصعيدا جديدا غير مقبول وانتهاكا لسيادة قبرص».

Ad

والسفينة «ياووز» هي سفينة الحفر التركية الثانية التي ترسو قرب سواحل قبرص في الشهرين الماضيين، إذ ترسو سفينة أخرى هي «الفاتح» قبالة الساحل الغربي لقبرص منذ أوائل مايو الماضي.