يستأنف منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته اليوم على فترتين صباحية ومسائية في معسكره التدريبي بمدينة مارلو الإنكليزية، الذي يأتي ضمن الاستعدادات لبطولة غرب آسيا، التي تستضيفها العراق خلال الفترة من 30 الجاري حتى 14 من شهر أغسطس المقبل، وكذلك للتصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا التي تستضيفها الصين عام 2023.وكان الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي روميو جوزاك منح اللاعبين راحة من التدريبات الصباحية أمس، من أجل التقاط أنفاسهم، خصوصا أن التدريبات الحالية هي فترة إعداد لجميع اللاعبين، وبالتالي فإن الهدف الأول من الراحة هو تفادي إصابتهم بالإرهاق والإجهاد في البداية، حتى لا يلقي هذا الأمر بظلاله السلبية عليهم في الفترة المقبلة. أما الفترة المسائية، فقد شهدت إخضاع جميع اللاعبين لتدريب استشفائي، في مقر إقامة الوفد بفندق كراون بلازا بمدينة مارلو، حيث أجروا بعض التدريبات في المسبح، ثم خضعوا للتدليك والمساج.إلى ذلك، يحرص عضو مجلس إدارة الوفد - رئيس الوفد د. أحمد عجب على عقد اجتماع مع اللاعبين بشكل يومي، من أجل الشد من أزرهم ودعمهم، خصوصا أنه يرتبط بعلاقات قوية ومتينة مع جميع اللاعبين دون استثناء، وتعد هذه الاجتماعات بمنزلة تجهيز للاعبين نفسيا ومعنويا للاستحقاقات المقبلة، والتي يعتبرها الجميع عنق زجاجة للأزرق، والخروج منها يمثل انطلاقة كبيرة ستعيده إلى انتصاراته وجولاته وصولاته في ربوع القارة الآسيوية.
البناي: تقلصات فقط
أكد رئيس اللجنة الطبية- طبيب المنتخبات الوطنية د. عبدالمجيد البناي أن الجهاز الفني يحرص في الوقت الحالي على تقسيم التدريبات ما بين الملعب وصالة الحديد، لكون الأول يخلق التحمل بالنسبة للاعبين، والثاني بمنزلة القوة، وهو أمر تتبعه جميع الأجهزة الفنية، وذلك نظرا لأن اللاعبين في فترة الإعداد الأولى.وقال البناي: "ثمة عدد من اللاعبين يشعرون بالإرهاق والتقلصات العضلية، وهو أمر عادي جدا مع بداية كل إعداد، مع الوضع في الاعتبار أن التقلصات العضلية لم تصل إلى مرحلة الإصابة بشد أو تمزق، علما بأن اللاعبين الذين تعرضوا لتقلصات عضلية يعودون إلى حالتهم الطبيعية خلال 48 ساعة على الأكثر".واختتم تصريحه مشددا على أن الحديث عن معدل اللياقة البدنية في الوقت الحالي سابق لأوانه تماما، موضحا أن الحديث عنه سيكون في وقت لاحق وليس الآن، فالفريق أجرى في معسكره 3 تدريبات فقط.