أين السبيل للإصلاح الإداري؟
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
• واتفقنا على الحاجة للاهتمام بالقطاعات التي لن تتطور إلا بالخصخصة الجزئية أو الكلية، ومنها على سبيل المثال الخدمات الصحية والتعليمية، تلك الخدمات التي ارتبطت بقصص نجاح في دول عديدة عبر إسناد الإدارة إلى القطاع الخاص. • وحذرنا من "التخمة" التي تصيب المؤسسات بسبب تكديس العمالة الإدارية باختلاف تخصصاتها، وتعزيز التخصصات المهنية قبل الأكاديمية لتطوير الخدمات التعليمية والصحية، واقترحنا أساليب إدارية عديدة لتكثيف قدرة الإدارات على الاتصال بمثيلاتها في الوزارات الأخرى، واستحداث مراكز للتعاون الأفقي بين الوزارات. • أخيراً وليس آخراً، مباشرة التخطيط لاستراتيجيات فاعلة في التدريب والتطوير البشري للوصول إلى الآليات المناسبة لعلاج الثغرات الإدارية والتنفيذية. وللحديث بقية.كلمة أخيرة:إذا كان سر قوة الجامعات المرموقة هو احتواءها على أكبر عدد من المتفوقين من الطلبة والمتميزين من الأساتذة، فما سبب إصرارنا على "دفع" الطلبة للسفر عبر بوابة الابتعاث التي فتحت على مصراعيها. نحن بحاجة إلى تخصيص مؤسسة للدراسات العليا للمتميزين للاحتفاظ بالكفاءات والاستفادة منها طوال فترة الدراسة واحتوائها بعد التخرج، أسوة بإحدى الجامعات الأميركية التي منحت طلبة الهندسة الصناعية فرصة لإدارة مستشفى وكتابة التوصيات لتطويرها.