تونس وكوت ديفوار تتأهلان لربع نهائي أمم إفريقيا

تأهل المنتخبان الإيفواري والتونسي لدور الثمانية لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 بعد أن فاز ساحل العاج على نظيره المالي بهدف دون مقابل، أمس الأول، في إطار مباريات دور الـ16، في حين تأهلت تونس بالفوز على غانا بالركلات الترجيحية.

وضرب منتخب كوت ديفوار موعداً مع نظيره الجزائري غداً في دور الثمانية ليلتقي الفائز مع المتأهل من بين نيجيريا وجنوب إفريقيا في الدور قبل النهائي، في حين سيصطدم الفائز من مباراة مدغشقر وتونس بأحد طرفي مباراة السنغال وبنين في الدور قبل النهائي أيضاً.

زاها حسمها

في المواجهة الأولى، فرض المنتخب الإيفواري سيطرته على الدقائق الأولى من مباراة مالي وسط محاولات من جانب الأخير للتقدم، لكن لاعبي وسط الأفيال كان لهم اليد العليا في الاستحواذ على الكرة، انتفض المنتخب المالي بعد مرور الثلث ساعة الأولى من المباراة وكاد يفتتح التسجيل لولا مرور تسديدة هيدارا فوق المرمى بالدقيقة 19 وبراعة الحارس الإيفواري في إبعاد ضربة حرة إلى ركنية.

وفي أخطر فرص المباراة أهدر كودجا فرصة هدف محقق بعدما تلقى تمريرة طولية وضعته في حالة إنفراد بالمرمى تماماً، لكنه صوب الكرة في الشباك الخارجية بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 67.

وفي الدقيقة 76 نجح زاها في افتتاح التسجيل لكوت ديفوار بعدما انفرد بالمرمى ليصوب كرة أرضية داخل الشباك، معلناً عن هدف التقدم لمنتخب بلاده، وكاد تراوري يدرك هدف التعادل لمالي في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بعد تصويبة صاروخية من داخل منطقة الجزاء لكن الحارس الإيفواري نجح في التصدي لها ليحافظ على تفوق فريقه وينتهي اللقاء بصعود الأفيال.

هدف بنيران صديقة

وعلى استاد الاسماعيلية، حقق المنتخب التونسي فوزاً صعباً بركلات الترجيح على منتخب غانا بخمسة أهداف مقابل أربعة، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي الإيجابي بهدف لمثله.

البداية كانت هادئة، حتى هدد المنتخب الغاني المرمى التونسي في الدقيقة 16 بشكل صريح بعد عرضية حولها اللاعب نوهو قاسم برأسية ارتطمت بالقائم الأيمن قبل أن يبعدها الدفاع، وأرسل يوسف المساكني تسديدة أرضية ضعيفة في الدقيقة 25 من خارج منطقة الجزاء في محاولة نادرة للفريق التونسي لكن الكرة ذهبت سهلة إلى أحضان الحارس الغاني.

وانطلق وهبي الخزري في دفاعات غانا في الدقيقة 69 ليمر ويرسل عرضية أرضية خطيرة حولها الخنيسي باتجاه الشباك لترتطم بالدفاع وتتحول إلى ركنية وسط مطالبات من لاعبي تونس باحتساب ركلة جزاء من لمسة يد.

وأخيرا نجح المنتخب التونسي في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 73 بعد عرضية من كشريدة على الجهة اليمنى حولها طه ياسين الخنيسي بيمناه لترتطم بالدفاع ثم القائم وتعانق الشباك، وفي الدقيقة 91 حول البديل رامي بدوي الكرة إلى شباك تونس عن طريق الخطأ في مرماه بعد عرضية من ركلة ثابتة انتهت بهدف من نيران صديقة لتتجه المباراة إلى الوقت الإضافي.

وفي الدقيقة 120 كاد كوابينا يتقدم للمنتخب الغاني بهدف قاتل لكن تسديدته الأرضية ذهبت سهلة إلى أحضان الحارس معز حسن الذي خرج بعد ذلك بقرار من المدرب، ليحتكم المنتخبان إلى الركلات الترجيحية.