خلص تقرير لمحكمة المدققين الأوروبية إلى أن اختبارات الضغط الأخيرة، التي أجرتها هيئة المصارف الأوروبية، لرصد قوة تحمل البنوك لم تكن قوية بصورة كافية، كما أنه شابها عيوب في التصميم.

وتقوم هيئة المصارف التابعة للاتحاد الأوروبي باختبارات ضغط منذ عام 2011، لرصد قوة تحمل البنوك في مواجهة الصدمات المستقبلية، بعد أن أثارت الأزمة المالية التي ضربت أوروبا، عام 2009، مخاوف بشأن عدم القدرة على سداد الديون.

Ad

قالت المحكمة إن الصدمات التي تم إدراجها في اختبارات 2018 لم تكن قوية فيما يتعلق بالمخاطر المنهجية التي يتعرض لها الاتحاد الأوروبي كله.

وقال نيفن ماتيس العضو بالمحكمة «كان يجب أن تخضع البنوك الأوروبية لاختبارات تشمل صدمات مالية أكثر حدة».

وأشار التقرير إلى أن السيناريوهات، التي شملت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق وانكماش اقتصادي حاد، كانت أقل حدة من التي فرضتها الأزمة المالية عام 2008.