تقنية الفيديو تدخل المنافسة
تدخل تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم "في ايه آر" منافسات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بدءا من الدور ربع النهائي، بعد تجارب غير مشجعة قاريا آخرها في نهائي دوري الأبطال.وأكد الأمين العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم المغربي معاذ حجي، في تصريح صحافي، أن "التجهيزات باتت متوافرة، والتجارب بدأت".
وأضاف: "يجب ألا ننسى أن في ايه آر تتطلب ليس فقط تجهيزات ولكن أيضا خبرة. نحن في مرحلة اليوم، مع كل التحكيم الإفريقي، لنضع حيز التنفيذ تدريبات ليكون كل الحكام متوافقين مع معايير التقنية عالميا".وأثارت التقنية جدلا في إياب الدور النهائي لمسابقة دوري الأبطال في 31 مايو بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي، فبعد تعادلهما في الرباط ذهابا (1-1)، أقيمت مباراة الإياب على ملعب رادس بتونس، وتقدم فيها الفريق المضيف 1-صفر، قبل أن تتكرر مطالبات اللاعبين المغاربة باللجوء الى التقنية لمراجعة بعض الحالات، ليتبين أنها معطلة ولا يمكن استخدامها.وانسحب لاعبو الوداد من أرض الملعب، قبل أن يعلن الحكم فوز الترجي بعد توقف المباراة نحو ساعة ونصف، لكن الاتحاد الإفريقي، ورغم تسليم الفريق التونسي كأس البطولة، عاد وقرر إعادة مباراة الإياب على ملعب محايد بعد نهاية بطولة أمم إفريقيا.وحتى قبل بدء تطبيقها، وجدت التقنية طريقها الى تصريحات المدربين، ومنهم مدرب غانا جيمس كويسي أبياه، الذي اعترض على إلغاء حكم مباراة فريقه ضد تونس في الدور ثمن النهائي الاثنين (فازت تونس 5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1)، هدفا لغانا في الشوط الأول بداعي وجود لمسة يد، لم تظهر واضحة في لقطات الإعادة التلفزيونية.