كيفن سبيسي يتعرض لانتكاسة في قضية الاعتداء

تعرض الملف الجنائي الوحيد في حق الممثل الأميركي كيفن سبيسي إلى انتكاسة كبرى بعدما قرر المدعي الوحيد في القضية عدم الإدلاء بشهادته أمام المحكمة خشية إدانته.

ولم يحضر الممثل البالغ "59 عاماً" الذي انهارت مسيرته بصورة شبه كاملة إثر الاتهامات بالاعتداء في حقه منذ نوفمبر 2017.

وفي ملف ماساتشوستس، يحمل الهاتف المحمول للمدعي أهمية كبرى فالمتهم استخدمه لتصوير الاعتداء المفترض وإرسال تعليقات عبر الرسائل القصيرة إلى مجموعة أصدقاء.

غير أن هذا الهاتف الذي يطلب فريق الدفاع السماح بتفحص مضمونه، مفقود حالياً وفق ما أكد الشاب ووالداه الذين استدعوا جميعاً للإدلاء بشهاداتهم .

وأكد شرطي أنه أعاد الهاتف للعائلة بعدما استخرج منه كل البيانات المطلوبة، غير أنه أقر بأنه لم يطلب إيصالاً بالتسليم من العائلة، موضحاً أن العائلة لم تستعد الهاتف يوماً.

توقيف احتياطي

على الصعيد ذاته، ردت المحكمة العليا السويدية الاستئناف المقدم من مغني الراب الأميركي أساب روكي المشتبه بضلوعه في حادثة اعتداء إثر مشاجرة في استوكهولم، ضد وضعه قيد التوقيف الاحتياطي بحسب وسائل إعلام محلية.

وأشارت المحكمة العليا إلى أنها لم تجد "أي سبب" لمراجعة القرار بوضعه قيد التوقيف الاحتياطي بحسب هذه الوسائل الإعلامية.

وكانت محكمة في استوكهولم أمرت بسجن مغني الراب خلال فترة التحقيق بحجة وجود "خطر فرار" إلى الخارج.

وكان محاميه هنريك أولسون ليليا احتج على وضع المغني قيد التوقيف الاحتياطي أمام محكمة استئناف لكن الأخيرة ردت الطلب. وقال المحامي، إن موكله اختار اللجوء إلى المحكمة العليا.

وأشار أولسون ليليا إلى أن النيابة العامة لم تعلل بصورة صحيحة السبب الذي يدفع بموكله إلى التواري، كما لم تأخذ بعين الاعتبار التزامات المغني الأميركي خلال جولته الأوروبية حالياً. وحض بعض محبي المغني والفنانون السلطات السويدية على إطلاق سراح أساب روكي فوراً.

وفي لندن، حيث كان مقرراً أن يحيي حفلاً في إطار مهرجان "وايرليس"، هتف مغني الراب ترافيس سكوت على المسرح "أطلقوا روكي".

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر وسم خاص بحملة مطالبة بإطلاق سراح المغني تحت عنوان "أطلقوا فلاكو" (في إشارة إلى أحد ألقاب أساب روكي).

ومن بين المغردين الذين استخدموا هذا الوسم ثنائي الهيب هوب الأميركي إيرث غانغ الذي ينوي إحياء حفل في استوكهولم في سبتمبر، وقد كتب الثنائي الفني "أطلقوا فلاكو وإلا فإننا سنقاطع السويد".