يستهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مبارياته التجريبية في معسكره الإنكليزي بمدينة مارلو، حين يلتقي فريق مارلو في الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم بتوقيت الكويت، على ملعب بيشام آبي.كما يخوض منتخبنا الوطني في الثامنة والنصف من توقيت الكويت أيضاً على الملعب ذاته غداً ثاني مباريات التجريبية بمواجهة فريق هنجر فورد. ويأتي هذا المعسكر ضمن استعدادات الأزرق لخوض غمار منافسات بطولة غرب آسيا التي يستضيفها العراق، خلال الفترة من 30 الجاري حتى 14 أغسطس المقبل، علماً بأن الفريق سيلعب في المجموعة الثانية ومعه منتخبات السعودية والأردن والبحرين، والتي ستقام منافساتها بمدينة أربيل، إذ يتأهل أول المجموعتين الأولى والثانية للدور النهائي مباشرة، وكذلك للتصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 في الصين.ويضع الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي روميو جوزاك هدفا أساسيا يسعى إلى تحقيقه من خلال مباراتي مارلو وهنجر فورد، وهو الارتقاء بمعدل اللياقة البدنية للاعبين، إلى جانب المستوى الفني بالطبع، لذلك قرر أن تكون التغييرات مفتوحة ودون حد أقصى.ووفقاً لما خطط له جوزاك فإنه قد يدفع بـ 20 لاعبا في مباراة مارلو، على أن يبقي على بعضهم للمشاركة مع اللاعبين الذين لم يشاركوا أمام مارلو، في مباراة هنجر فورد، على أن يشارك كل لاعب مدة 20 دقيقة فقط في المباريات الثلاث الأولى.وهناك لاعب واحد من بين اللاعبين الـ 30 الذين دخلوا المعسكر وهو فهد الهاجري، لن يشارك في المباراتين، بعد أن أجرى قبل المغادرة إلى انكلترا عملية جراحية في "الفك"، وذلك تفاديا لإصابته التي قد تبعده عن الملاعب فترة ليست قصيرة.وكان منتخبنا الوطني قد أجرى تدريباته أمس على فترتين صباحية ومسائية في ملعب بيشام آبي، وذلك لزيادة الأحمال التدريبية للاعبين، مع مواصلة برنامج الارتقاء بمعدل اللياقة البدنية، إلى جانب تدريب اللاعبين على بعض الجمل الفنية والبدنية.
عوض: تدريب استشفائي عقب المباراة
أكد مدير منتخبنا الوطني فهد عوض أن الجهاز الفني قرر إجراء تدريب صباحي للاعبين الذين لن يشاركوا في المباراة سواء اليوم أو غدا، مع إخضاع اللاعبين الذين سيشاركون لتدريب استشفائي.وأضاف عوض ان "الأجواء في معسكر مارلو مثالية، فتوافر الإمكانيات يساعد كثيرا الجهاز الفني على تنفيذ البرنامج التدريبي، لذلك فمن البديهي أن يحقق المعسكر الأهداف المرجوة منه في المستقبل القريب".ولفت إلى أن اللاعبين يضربون أروعة الأمثلة في الالتزام بالتعليمات الفنية والإدارية بشكل لافت للنظر، إذ يدركون جميعا أن ارتداء شعار المنتخب الوطني شرف كبير لأي لاعب، ولابد أن يقاتل من أجله ويبذل قصارى جهده في المباريات والتدريبات.