اتهام لاجىء سوري في فرنسا بقتل شابة بعد اغتصابها
تم حبس لاجىء سياسي سوري (32 عاما) السبت في جنوب غرب فرنسا، بتهمتي اغتصاب وقتل شابة (24 عاما) كان عثر على جثتها الاحد الماضي، بحسب النيابة.وتم توقيف اللاجىء السياسي السوري الذي ينفي ارتكابه الجريمة، صباح الخميس في مونت-دو-مارسان من الشرطة القضائية بعد جمع "عناصر جينية" من جثمان الضحية اتاحت الوصول الى المتهم. وهو مدرج في السجل الوطني للبصمات الجينية.وعثر المحققون في بيت اللاجىء على أغراض بينها الهاتف الجوال للضحية. كما عثروا لديه على شريحة الهاتف.
وقال اوليفييه جانسون مدعي مونت-دو-مارسان إن اللاجىء السوري معروف لدى الشرطة والقضاء بسبب "وقائع عنف زوجي". وعثر أحد المارة على جثة جوهانا بلانس (24 عاما) في نفق للمشاة تحت سكة حديد تربط مونت-دو-مارسان بسانت-بيير-دو-مونت حيث تقيم منذ عدة سنوات. وبحسب جانسون فان التشريح الطبي أظهر انها كانت ضحية عملية خنق.ومثل المتهم السبت أمام قاضي تحقيق ووجهت اليه تهمة "القتل المسبوق باغتصاب" وذلك قبل حبسه، بحسب بيان النيابة السبت.كما تم توقيف ثلاثة آخرين يعيشون في المنطقة ذاتها في انتظار ان يتثبت المحققون من احتمال ارتكاب الجريمة من عدة فاعلين، بحسب جانسون.وأوضح المصدر ان التحقيق والفحوص التقنية والجينية "لا تثبت (حتى الان) مشاركة عدة اشخاص في وقائع اغتصاب وقتل"، وبالتالي لم توجه اليهم أي تهمة وتم الغاء حبسهم الاحتياطي.لكن هؤلاء الثلاثة وهم مغربي وجزائري وتونسي، في وضع غير قانوني في فرنسا، وقد أودعوا مركز احتجاز وسيرحلون، بحسب القضاء.