كشف الصربي سينيسا ميهايلوفيتش، أمس الأول، إصابته بمرض سرطان الدم (لوكيميا)، ومن المقرر أن يخوض مرحلة علاج مع مواصلة تدريبه لنادي بولونيا الإيطالي لكرة القدم الذي بدأ تحضيرات الموسم الجديد أمس.

وقال الصربي، في مؤتمر صحافي، أمس الأول "عندما تبلغت بالأمر، كانت صدمة فعلية. بقيت أبكي لأيام، أرى شريط حياتي يمر أمام عيني".

Ad

أضاف في المؤتمر الذي انتهى بتصفيق الصحافيين وقوفا "سأواجه الأمر (المرض). سأنظر في عينيه كما فعلت دائما في حياتي (...) لا أطيق صبرا للذهاب الى المستشفى وبدء القتال (العلاج)".

وتابع "للأسف لم أحصل على شيء (بسهولة) في حياتي. توجب عليّ القتال من أجل كل شيء. سأقاتل ضد هذا الأمر أيضا".

وكشف طبيب الفريق جاني ناني أن الصربي البالغ من العمر 50 عاما يعاني "لوكيميا حادة"، لكن فرصه بالشفاء من السرطان لا بأس بها، وأنه سيكون قادرا على مواصلة أداء مهامه على رأس الإدارة الفنية.

وأوضح "قبل 20 عاما لربما لم نكن لنتحدث عن مواجهة هذا المرض، لكن حاليا مع المعرفة (الطبية) يمكننا حتى أن نتحدث عن مستقبل مشرق لمدرب قادر على مواصلة مهامه"، متابعا "هذا مرض يمكن التغلب عليه".

وأتى ذلك مع استعداد المدرب لخوض موسمه الأول الكامل مع الفريق الذي تعاقد معه في منتصف الموسم الماضي (يناير)، وتمكن في إشرافه من تحقيق ثمانية انتصارات في آخر 12 مباراة.

وأنقذ ميهايلوفيتش الفريق من خطر الهبوط الى الدرجة الثانية، وقاده لإنهاء الموسم في المركز العاشر بفارق 6 نقاط عن أول مراكز السقوط، ما دفع بولونيا إلى منحه عقدا 3 أعوام حتى يونيو 2022.