وفاة الموسيقار المغربي حسن ميكري بعد صراع مع المرض
ترك إرثاً فنياً يمتد من وجدة إلى أشهر مسارح باريس
توفي الملحن والفنان المغربي حسن ميكري، أمس الأول، بعد صراع مع المرض، في المستشفى العسكري بالرباط الذي أدخل إليه قبل أسبوع بعدما تعرض لأزمة صحية دخل بعدها بغيبوبة.وأعلن ناصر نجل الراحل حسن ميكري خبر وفاة والده عبر حسابه الخاص على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعدّ ميكري مؤسّس مجموعة «الإخوان ميكري» الموسيقية ذائعة الصيت التي انتقلت بأنغامِها «المعاصرة» من عاصمة شرق المملكة وجدة إلى عاصمة الثقافة العالمية باريس في بداية عقد الستينيات من القرن الماضي، مُعتلية مسرح «الأولمبيا» الذي شهد مرور أهم الأسماء الفنية الإنسانية.وينتمي الراحل إلى عائلة لها باع طويل في الموسيقى، فوالده هو الرسام والموسيقار محمد ميكري، كما كوّن مجموعة «الإخوان ميكري»، من شقيقيه محمود، وحسن، قبل أن تلتحق بهما أختهم جليلة، ثم شقيقهم الرابع يونس، ولقد نالت الفرقة شهرة واسعة وتم تكريمها بمسرح الأولمبيا في باريس عام 1976.وبعد تفرق الإبداعات الموسيقية المتناغمة للإخوة ميكري، أسس الراحل «المجلس الوطني للموسيقى» الذي حصل على عضوية المجلس العالمي للموسيقى التابع لليونسكو في باريس، ودعم من خلاله المواهب الموسيقية الشابة، كما تعاون مع أشهر النجوم العالميين أبرزهم المغني الفرنسي الراحل شارل أزنافور.