كشف الاتحاد المغربي لكرة القدم أمس الأول، أن رئيسه فوزي لقجع يجري عملية تقييم لمشاركة المنتخب الوطني في كأس الأمم الإفريقية في مصر، مع مدربه الفرنسي هيرفيه رونار، نافياً صحة التقارير عن تقديم الأخير استقالته.

وقال الاتحاد، في بيان صحافي، إن لقجع عقد لقاءين، أمس، وأمس الأول، مع رونار "لتقييم مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بمصر.

Ad

ونفى البيان التقارير المتداولة على نطاق واسع أمس، بأن رونار قدم استقالته. وأكد الاتحاد أن لقجع والمدرب "تدارسا الرهانات المستقبلية للنخبة المغربية، واتفقا على عقد اجتماعات أخرى في الأيام المقبلة".

من جهته، نشر رونار عبر حسابه على موقع "تويتر" بياناً مقتضباً جاء فيه "بناء على طلبي، التقيت بلقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم. أجرينا تقييماً للبطولة التي انتهت بالنسبة إلينا. تحدثنا أيضاً عن المستقبل، وعرضت له وجهة نظري". أضاف "اتفقنا على عدم الإدلاء بأي تصريحات علنية".

وشكل خروج منتخب أسود الأطلس الذي كان من أبرز المرشحين لإحراز لقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد 1976، مفاجأة كبيرة، وأثار خيبة أمل مغربية وتقارير عن احتمال رحيل رونار.

كما ترك المدرب البالغ 50 عاماً الباب مفتوحاً حول مستقبله مع المنتخب، بقوله في مؤتمر صحافي خلال الدور الأول: "أعلم أنه ينتظر مني الكثير لبطولة إفريقيا، الكثير منا، لنبقى مركزين على المنافسة. لن يكون لدي ما أقوله خلال هذه البطولة وآمل في أن نكون معاً أطول فترة ممكنة".