دعا نائب المدير العام لقطاع الوقاية اللواء خالد عبدالله، ملاك العقارات والمباني بمختلف الأنشطة الى الالتزام باشتراطات "الإطفاء" التي وضعت من أجل سلامة الجميع، والتعاون مع فرق التفتيش للمصلحة العامة، مشددا على الالتزام بصيانة أنظمة الإطفاء الآلية الموجودة في المباني، لما لها من أهمية كبيرة في تقليل الخسائر في حالات نشوب الحرائق.وأضاف عبدالله، في تصريح صحافي، عقب تفقده موقع حريق المبنى التابع للحرم الجامعي بمنطقة الخالدية، صباح أمس، اتضح ان الأنظمة الآلية الموجودة في موقع الحريق عملت بشكل جيد لحصر الحريق والحد من انتشاره داخل المبنى، نتيجة لتعاون الإدارة الجامعية مع الإدارة العامة للإطفاء وإيمانها بأهمية اشتراطات الوقاية من الحريق.
وحذّر من التخزين في السلالم أو إعاقة سبل الهروب وإغلاق مخارج الطوارئ أو أبواب أسطح العمارات، لأنها ملاجئ آمنة في حالات نشوب الحرائق، مشيرا الى ان الإدارة العامة للإطفاء لن تتهاون تجاه اي مخالفات من شأنها ان تعرض أرواح وممتلكات المواطنين والمقيمين للخطر.إلى ذلك علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة بالادارة العامة للاطفاء أن مديرها العام الفريق خالد المكراد اتخذ قرارا بعدم اعادة التيار الكهربائي لعمارة المهبولة التي شهدت حريقا مطلع الاسبوع الحالي أدى الى وفاة ثلاث وافدات آسيويات، إلا بعد إزالة كل المخالفات بالعمارة والتي تم حصرها من قبل مفتشي قطاع الوقاية. وقالت المصادر إن "الاطفاء" خاطبت الجهات المسؤولة بوزارة الداخلية للتحقيق في سبب وجود الضحايا الثلاث بالعمارة، المخصصة حصرا لسكن عمال احدى الشركات، أي أن سكان العمارة من العزاب فقط.
احتراق 4 مركبات في ساحة بالمهبولة
أخمد رجال الإطفاء بمركز المنقف مساء أمس حريقا التهم أربع مركبات متوقفة في ساحة مكشوفة بمنطقة المهبولة، ولم يسفر الحريق عن وقوع إصابات، واقتصر على الخسائر المادية.وفي التفاصيل، قال مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام بالادارة العامة للاطفاء العميد خليل الامير ان غرفة العمليات تلقت بلاغا بالحريق فتم توجيه مركز اطفاء المنقف، وعمل رجال الإطفاء على محاصرة الحريق لمنع انتشار النيران الى السيارات الأخرى، مشيرا الى ان ضباط وحدة مراقبة التحقيق في الحوادث باشروا عملهم لمعرفة اسباب الحادث.