واشنطن تحاول غلق باب اللجوء أمام مهاجري أميركا الوسطى

دخل حيز التنفيذ أمس، قرار جديد لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يعتبر كل المهاجرين الذين يصلون الى الولايات المتحدة عبر الحدود الجنوبية غير مؤهلين لطلب اللجوء إذا لم يكونوا قد قدموا سابقا طلب حماية أو حق اللجوء في أي من الدول التي عبروها.

ويستهدف القرار الجديد الذي سيواجه طعوناً قانونية مئات آلاف المهاجرين القادمين من أميركا الوسطى، الذين تتيح لهم القوانين البقاء في الولايات المتحدة بعد تقديمهم طلبات لجوء والتنقل بحرية أثناء النظر في قضاياهم التي قد يستغرق بعضها أكثر من عامين. ويتضمن القرار استثناءات للأشخاص الذين يمكنهم إثبات أنهم من ضحايا التعذيب أو الاضطهاد.

ورفضت المكسيك القرار الجديد، وقالت إنها لن تقبل أن تصبح تجمعاً لطالبي اللجوء الذين ترفضهم واشنطن.

في المقابل، يأمل رئيس السلفادور نجيب أبوكيلة توصل بلاده إلى اتفاق حول الهجرة مع واشنطن بشكل منفصل عن هندوراس وغواتيمالا، البلدين الآخرين في «مثلث الشمال» في أميركا الوسطى.

وقال أبوكيلة إن سياسة الهجرة أولوية بالنسبة له وإن بلاده تكافح الجريمة بشكل مباشر، وتتصدى بشكل فعال لتهريب المخدرات.

وحالياً، يعيش أكثر من 3 ملايين سلفادوري في الولايات المتحدة. وبلغت قيمة الأموال التي أرسلوها في 2018 إلى عوائلهم 5.46 مليارات دولار أي 16 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في السلفادور.