البارزاني يزور بغداد لـ «إظهار حسن النوايا»
تحقيق في وفاة موقوف بالنجف
بعد أقل من أسبوع من تسلّمه مهامه رسمياً رئيساً لحكومة إقليم كردستان العراق، أجرى مسرور البارزاني، أمس، زيارة الى بغداد تهدف الى «إظهار النوايا الحسنة»، في محاولة لحل الأزمة المتواصلة منذ سنوات بين الإقليم والحكومة المركزية العراقية. والتقى البارزاني، الذي رافقه نائبه ووزراء البيشمركة والداخلية والمالية، رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الحكومة عادل عبدالمهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وتركّز البحث على الملفات العالقة بين الطرفين، وخاصة ملف مستحقات النفط.وشدد صالح، وهو كردي، خلال استقباله البارزاني، على «أهمية تنسيق الرؤى المشتركة واعتماد لغة الحوار البنّاء لحل كافة القضايا العالقة، وفقاً للدستور والمصلحة الوطنية وتحقيق العدالة».
في المقابل، أكد رئيس حكومة إقليم كردستان رغبة حكومته بـ «تكثيف الحوارات والاحتكام الى الدستور، بما يضمن تحقيق المصالح المشتركة ويعزز العلاقات الأخوية». وكشف النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، جمال محمد أن الزيارة ناقشت تشكيل لجان مشتركة لحل المشاكل العالقة بينها ملفات النفط والغاز والقوات المسلحة وكركوك.في سياق آخر، وجّه محافظ النجف لؤي الياسري، أمس، بفتح التحقيق بوفاة شاب يدعى ماهر الرماحي جراء تعرّضه لـ «تعذيب» في مركز للشرطة بالمحافظة.ونفت قيادة شرطة النجف، وجود أي حالات تعذيب في سجونها، وأكدت أنها ستقاضي وسائل إعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي التي شهّرت بضباطها، ونشرت خبر وفاة الرماحي تحت التعذيب.وأكدت أن الرماحي توفي بعد تدهور صحته، وتبين أنه يعاني فشلا كلويا مزمنا، وأن ذلك مثبت بتقارير طبية رسمية وقرارات قضائية.الى ذلك، أعلنت دائرة نفط البصرة، أن حريقاً اندلع فجر أمس في مبنى سكني للعاملين بميناء البصرة النفطي، مبينة أنه «تمت السيطرة على الحادث وإعادة الحالة التشغيلية للميناء بشكل كامل».