على مفترق طرق بين اتجاه الحكومة الإلكترونية والدوران عكس الاتجاه إلى منحنى المعاملات الورقية، اصطدم مشروع العربات المتنقلة بمطبات في التطبيق، حيث كشفت عربات التصوير والطباعة، أمام المراكز الخدماتية بالدولة عن سوء تخطيط، وعدم وجود رؤية تناسب خصوصية المراجعين، كما أنها لا تليق بمكانة الكويت، ولا تتوافق مع رؤية تحويلها إلى مركز تجاري واقتصادي عالمي.وأكد مواطنون، لـ«الجريدة»، أن فكرة عربات التصوير المتنقلة غير مناسبة لطقس الكويت الحار، ولا تليق بكبار السن، مطالبين بإعادة الخدمة داخل المباني الحكومية.
وأشار هؤلاء إلى أن التجربة تعد «عيباً» بحق الكويتيين، مؤكدين أنها أضرتهم أكثر مما نفعتهم، إذ تجعلهم عرضة للزحام الشديد، والتكدس في مكان ضيق.إلى ذلك، دعا المستشار الإعلامي للاتحاد الكويتي لأصحاب المركبات التجارية المتنقلة ناصر الهاجري مسؤولي الجهات الحكومية إلى ضرورة تفعيل الخدمات الإلكترونية والتواصل الحكومي، مبيناً أن هذه المركبات غير حضارية وغير منظمة.
أخبار الأولى
العربات المتنقلة تسير عكس اتجاه الحكومة الإلكترونية
18-07-2019