محمد النشمي: أجهز لإصدار روائي وعمل درامي
«الكتابة بالنسبة لي هواية وليست وظيفة»
قال الكاتب محمد النشمي إنه يعتز بما قدمه من أعمال أدبية حتى الآن، لافتاً إلى أنه كتب العديد من الأعمال الدرامية.
وأضاف أن الكتابة بالنسبة له هواية وليست وظيفة، ويمارسها بمزاج وإلهام، مشيراً إلى أن الإلهام الحقيقي لا يزوره كل ليلة، كما أنه يحب التأني. وأعلن النشمي في حوار مع الجريدة أنه يجهز لإصدار روائي وعمل درامي جديد. وفيما يلي التفاصيل:
وأضاف أن الكتابة بالنسبة له هواية وليست وظيفة، ويمارسها بمزاج وإلهام، مشيراً إلى أن الإلهام الحقيقي لا يزوره كل ليلة، كما أنه يحب التأني. وأعلن النشمي في حوار مع الجريدة أنه يجهز لإصدار روائي وعمل درامي جديد. وفيما يلي التفاصيل:
• بداية، هل ترى أنك كاتب متنوع؟- نعم، في رصيدي حالياً عشرة مسلسلات مختلفة تماماً عن بعضها، من حيث اللون والمضمون، وقد أكون أكثر كاتب متلون، وخاصة في توليفات الفنانين الذين عملت معهم.• لماذا أنت مقل في كتاباتك، وخاصة الأعمال الدرامية، عكس كثير من الكُتاب؟
- الكتابة بالنسبة لي هواية وليست وظيفة، وهوايتي أمارسها بمزاج وإلهام حقيقي لا يزورني كل ليلة، كما أنني أحب التأني، ولا أحبذ تسجيل حضوري كل سنة من أجل الحضور فقط.• أنت متهم بأن كتاباتك تستفز البعض؟- أنا جريء، والجرأة تستفز البعض، والاستفزاز ذكاء وعمل لا يجيده الجميع.• إذن، هل أنت مثير للجدل؟- نعم، أغلب أعمالي أحدثت ضجة وجدلا، لأنني أعرف كيف أثير الجدل، وأعرف جيدا من أين تؤكل الكتف.
واقع الكويت
• بصراحة، هل «بنات الثانوية» يعكس الواقع في الكويت؟- نعم، هو واقع الكويت والخليج أيضا، فالعمل خليجي، وتعمدنا أن نضع فيه ممثلات من لهجات خليجية مختلفة.• وهل تميل إلى الخيال في كتاباتك، أم تفضل الواقع باستمرار، حتى لو كان مؤلما؟- الواقع دائما أجمل مع استخدام الخيال في بلورة الأحداث.الأعمال العاطفية
• هناك مَن يفضل الإثارة العاطفية في كتاباته لكسب الجمهور، هل أنت من هذا النوع؟- الأعمال العاطفية جميلة جدا، ولها جمهور كبير. قد تكون المدرسة العاطفية هي الأسهل دائما، ولا يمل منها الجمهور، لكنني شخصيا لستُ من متابعيها ولا من معجبيها.عاشق المسرح
• أكدت أنك عاشق للمسرح، هل مازلت تجهل طريقه؟- الطريق أمامي سهل، وبإذن الله قريبا سأدخل المجال المسرحي بكل حب، وأتمنى أن يتقبل الجمهور كتاباتي.• أنت لا تستطيع الكتابة إلا عن الكويت فقط، هل هذا صحيح؟- بالعكس، لكن كبداية كان اهتمامي منصبا على محيطي الذي أعيش فيه، لكنني أطمح كخطوة قادمة أن أسافر مع أعمالي الفنية خارج الكويت.• هل من الممكن أن نرى لك أعمالا درامية في مصر أو عربيا؟- أنتظر الفرصة المناسبة.• هل الرقابة في الكويت تؤدي إلى عرقلة الأعمال الدرامية؟- كانت، لكن الأمور أصبحت أكثر سهولة أخيرا، وكُلي أمل في الإدارة الحالية.• ما آخر أعمالك في المرحلة الحالية والمقبلة؟- أجهز حاليا لإصدار روائي أشارك فيه بمعارض الكتاب العربية القادمة، إضافة إلى عمل درامي جديد مختلف جدا عن كل ما كتبته من قبل.• ما القصة أو العمل الذي أثر فيك وغيَّر في شخصيتك؟- ربما مسلسل «بنات الثانوية» هو أبرز أعمالي، ومازال متداولا على «يوتيوب» ووسائل التواصل الاجتماعي، ويشاهده الناس، وأُسأل عنه. نجاح هذا العمل علمني الكثير، وأثر في بشكل غير طبيعي.النشمي في سطور
• محمد خالد النشمي (30 يونيو 1990) كاتب ومؤلف وسيناريست كويتي.• خريج الجامعة الأميركية في الكويت، تخصص إعلام.• شارك في طفولته بالفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية، وكان يقرأ مسرحيات جده؛ رائد المسرح الكويتي محمد النشمي، ومن أسلوبه تعلم الحبكة الدرامية ومتطلباتها.• بدأ أول كتاباته عام 2004، وفي سن الثامنة عشرة كتب رواية بعنوان «أعداء الشمس»، التي تتمحور حول طلبة يجدون أنفسهم في مثلث برمودا، بعدما سقطت طائرتهم، وأول مسلسل كتبه كان «عزف الدموع» عام 2006.• تلقى عروضا للتقديم التلفزيوني، وقدم ثلاثة برامج على مدى سنتين في تلفزيون الكويت، كما عمل بمجال الموديلينغ، وكان الوجه الإعلامي للخطوط الجوية الكويتية خلال عام 2017، وهو عضو رابطة الأدباء الكويتيين والنادي العلمي الكويتي، وله مشاركات مسرحية في التمثيل والتأليف، وجميع إصداراته عن مكتبة دار السلاسل للنشر.
الواقع دائماً أجمل مع استخدام الخيال في بلورة الأحداث