أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا أن القيادة الأميركية تخطط بصورة مثيرة للشك لتعزيز شركاتها العسكرية العاملة في مناطق سيطرة حلفائها الأكراد شمال شرق سورية، رغم إعلانها تقليص تعداد قواتها، موضحة أن تعداد أفراد هذه الشركات يفوق حالياً 4 آلاف مع وصول 540 من بينهم 70 قائداً ومدرباً في النصف الثاني من يونيو الماضي.

وأشارت زاخاروفا إلى أن المهام الرئيسية للشركات العسكرية الخاصة تتلخص في إعداد فصائل مسلحة موالية لواشنطن، وحراسة منشآت النفط والغاز، وضمان أمنها تحت إشراف القيادة المركزية الأميركية الموحدة.
Ad