عهد فيكتوريا يعود حياً في «باكنغهام»
زارت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، الليلة قبل الماضية، معرضاً يتمحور حول جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا، ويستخدم التقنية العالية لبثّ روح الحياة في قصر باكنغهام على النحو الذي كان عليه في القرن التاسع عشر.وسيشهد الزائرون عند افتتاح المعرض غداً، الذي يستمر حتى نهاية سبتمبر المقبل، نموذجاً تخيلياً للقصر وتصميماته الداخلية بألوانها الحية، قبل أن يجدده الأمير إدوارد السابع، الابن الأكبر للملكة فيكتوريا، ليطغى عليه اللونان الأبيض والذهبي.
وسيرى الزائرون جوانب من حياة الملكة فيكتوريا كأمّ، بما في ذلك صندوق يحوي الأسنان اللبنية لأطفالها وقوالب من الرخام الأبيض تجسّد أيديهم وأقدامهم.وقالت د. أماندا فورمان، إحدى القائمين على المعرض أمس: "استخدمنا أحدث التكنولوجيا المتاحة اليوم لتقديم شكل جديد من أشكال الحكي".وأضافت: "إنها تجربة من تجارب الواقع الافتراضي... تضعك وسط المكان وفي قلب أحداثه".