أعلن عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس اللجنة الفنية خالد الشمري، أن اتحاد الكرة تلقى اتصالا، أمس، من أحد مسؤولي الاتحاد النيبالي لكرة القدم، طالب خلاله بنقل مباراة المنتخب الوطني الأول مع منتخب نيبال، المقرر لها 5 سبتمبر المقبل من العاصمة كاتماندو، إلى الكويت، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها قطر عام 2022، وكأس آسيا المقرر إقامتها في الصين 2023، لعدم جاهزية الملاعب هناك.وقال الشمري في تصريح لـ"الجريدة": "تم نقل رغبة مسؤولي الاتحاد النيبالي إلى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب الكرواتي روميو جوزاك، الذي وافق على نقل اللقاء، خصوصا أن هذا الأمر يصب في مصلحة الأزرق، لاسيما أنه سيواجه المنتخب الأسترالي يوم 10 منه بالكويت، ما يعني عدم مغادرة الفريق إلى كاتماندو، ثم العودة قبل لقاء الفياكنغ بنحو 72 ساعة فقط". ولفت الشمري إلى أنه عقب الاستماع إلى وجهة نظر الجهاز الفني للمنتخب، تم إبلاغ مجلس إدارة اتحاد الكرة، الذي قام بدوره بالموافقة رسميا للاتحاد النيبالي على نقل اللقاء، مبينا أن مجلس الإدارة سيطالب أيضاً بإقامة المباراة الثانية مع منتخب نيبال المقرر لها 19 نوفمبر المقبل في الكويت أيضا، في وقت لاحق.
إجراء «غرب آسيا»
من ناحية أخرى، أجرى اتحاد غرب آسيا لكرة القدم القرعة الخاصة بالمواعيد وترتيب المباريات لبطولة غرب آسيا المقرر إقامتها في مدينتي اربيل وكربلاء، وذلك في الواحدة ظهر أمس بمقر الاتحاد العراقي. وتراجع الاتحاد عن نقل المنتخب الأردني من المجموعة الثانية إلى الأولى، بعد وقوعه مع منتخبنا الوطني الأول في التصفيات المشتركة، من دون الإفصاح عن الأسباب. وتستهل البطولة منافساتها بالمباراة الافتتاحية، التي ستجمع العراق مع لبنان يوم 30 الجاري، بينما يستهل منتخبنا الوطني منافساته بمواجهة السعودية يوم 4 أغسطس المقبل، ثم يلعب مع الأردن يوم 7 منه، على أن يختتم مبارياته بلقاء المنتخب البحريني يوم العاشر من الشهر ذاته.ويتأهل الفريق الحاصل على المركز الأول في كل مجموعة للدور النهائي مباشرة، الذي سيقام 14 أغسطس بمدينة كربلاء.أسباب إلغاء مباراة رينجرز
إلى ذلك، أعلن عضو مجلس إدارة الاتحاد، رئيس وفد منتخبنا الأول في انكلترا، إلغاء المباراة التجريبية التي كان من المقرر إقامتها في الثالثة من بعد عصر أمس، مع فريق كوينز بارك رينجرز، موضحا أن سبب الإلغاء يرجع إلى أن مسؤولي النادي لم يدفعوا بلاعبي الفريق الأول، وهو الأمر الذي تم رفضه.