«التربية» أنهت خدمات 299 معلماً وافداً وعينت 275 كويتياً
ضمن سياسة الإحلال في «الإسلامية» و«الحاسوب» و«الدراسات» ومواد الاجتماعيات
ضمن جهود وزارة التربية في تطبيق سياسة الإحلال التي تتبعها الدولة وإنهاء خدمات الوافدين مقابل تعيين مواطنين محلهم، أكد مصدر تربوي لـ«الجريدة»، أن عدد مَن أُنهيت خدماتهم من المعلمين الوافدين حتى نهاية العام الدراسي الماضي (2019/2018)، بلغ 299 معلما ومعلمة، موضحا أن المواد التي شملتها سياسة الإحلال كانت في التربية الإسلامية ومادة الحاسوب ومواد الاجتماعيات ومواد الدراسات العملية.
وبيَّن المصدر أنه تم تعيين 275 معلما ومعلمة من الكويتيين في نفس التخصصات التي شملتها سياسة الإحلال حتى الآن يُضاف إليهم الكويتيون من خريجي كليات التربية، والذين يتم تعيينهم مباشرة عن طريق المناطق التعليمية، لافتا إلى أن تعيينات المعلمين الكويتيين خريجي الكليات التربوية، إضافة إلى الكويتيين خريجي الكليات غير التربوية الأخرى في التخصصات المطلوبة والتي تحتاجها الوزارة، مستمرة حتى بداية العام الدراسي الجديد (2020/2019).وأشار إلى أن الوزارة تعمل على توفير احتياجاتها من المعلمين والمعلمات في التخصصات التربوية المختلفة، بما يضمن سير العملية التعليمية في المدارس كافة مع بداية العام الدراسي المقبل، منوهة إلى أن الوزارة انتهت من التعاقد أخيرا مع 544 معلما ومعلمة من دول التعاقدات الخارجية، حيث تم التعاقد مع 342 معلما ومعلمة من فلسطين، و98 معلما ومعلمة من الأردن، و104 معلمين ومعلمات من تونس.وذكرت المصادر، أن «التربية» لجأت في سد احتياجاتها في بعض المواد التي تعاني عزوف العنصر الوطني من الكويتيين وكذلك الخليجيين وفئة «البدون» إلى التعاقدات الخارجية من فلسطين وتونس والأردن.وقالت إنه تم التعاقد مع 62 معلمة و55 معلما للرياضيات و25 معلمة فيزياء و85 معلما للإنكليزية و71 معلما للعلوم و4 معلمين للفرنسية و40 معلمة تربية بدنية من فلسطين، كما تعاقدت مع 52 معلما و24 معلمة رياضيات و12 معلم لغة إنكليزية و8 معلمين في مادة العلوم من الذكور من الأردن، إضافة إلى التعاقد مع 33 معلما و71 معلمة بدنية من تونس.
الوزارة تعاقدت مع 544 معلماً في تخصصات تعاني عزوفاً كالرياضيات والإنكليزية والفرنسية والعلوم للذكور والبدنية للإناث