اتصالات مشحونة و«تكبيرات» خلال احتجاز الناقلة
نشرت شركة أمن بحري بريطاني، أمس، عبر "تويتر"، مقطعاً صوتياً للحظات ما قبل نزول جنود إيرانيين على متن ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في الخليج، الجمعة الماضية، قبل اقتيادها بصحبة قوارب تابعة لـ "الحرس الثوري" إلى ميناء بند عباس جنوب إيران.وفي التسجيل الصوتي، يُمكن سماع سفينة إيرانية عسكرية وهي تطلب من الناقلة تغيير مسارها، قائلة: "إذا أطعت الأوامر، فستكون في أمان".ثم يمكن سماع الفرقاطة مونتروز، سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية وموجودة في مياه الخليج حالياً، وهي تعرّف عن نفسها في التسجيل الذي حصلت عليه شركة الأمن البحري البريطاني "درياد غلوبال".
وقالت الفرقاطة للناقلة: "أثناء قيامك بالمرور العابر في مضيق دولي معترف به مضيق هرمز. بموجب القانون الدولي يجب ألا يتم إتلاف أو اعتراض سبيل أو عرقلة أو إعاقة المرور". وتحذر الفرقاطة البريطانية الإيرانيين من أن تصرفاتهم تعوق وتعرقل مرور الناقلة، مطالبة إياهم بعدم فعل ذلك. وتضيف: "يرجى تأكيد أنكم لا تريدون انتهاك القانون الدولي من خلال المحاولة غير القانونية للصعود إلى الناقلة".ثم تجدد قوارب الدوريات الإيرانية نداءاتها للناقلة: "ليس المقصود أي تحد، نريد تفقد السفينة لأسباب أمنية"، بينما كان يصعد جنود على متن الناقلة.ونشرت طهران، مساء أمس الأول، لقطات للحظة احتجاز قوات "الحرس الثوري" الناقلة في مضيق هرمز.وشهدت الناقلة نزول جنود إيرانيين على متنها، من طائرة هليكوبتر، بينما تعالى صوت يظهر جلياً في المقطع المصور الذي نشره "الحرس الإيراني"، وهو يردد: "الله أكبر".