«الإطفاء» تعاملت مع 3 حوادث أوقعت 3 إصابات

يوم إطفائي طويل تعاملت معه الإدارة العامة للإطفاء، أمس الأول، وتلقت خلاله ثلاثة بلاغات صنف اثنان منها بالحوادث الخطيرة، وأسفرت تلك الحوادث عن إصابة ثلاثة أشخاص، أحدهم إصابته خطيرة، فضلاً عن إخلاء سكان إحدى البنايات، بعد أن ظهر تصدع واضح على المبنى جراء حريق اندلع في السرداب.

حريق بأمغرة

وفي تفاصيل الحادث الأول، قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للإطفاء العميد خليل الأمير، إن فرق إطفاء الجهراء الحرفي والصليبيخات والتحرير والإسناد تحركت مساء أمس الأول، للتعامل مع بلاغ وصل إلى غرفة عمليات الإدارة يفيد باندلاع حريق في قسيمة صناعية بمنطقة أمغرة مساحتها 2500 متر مربع، وتحتوي على أخشاب وأثاث ومواد متنوعة.

وأضاف العميد الأمير أن رجال الإطفاء قاموا بتطويق منطقة الحريق ومحاصرته لضمان عدم انتقاله إلى القسائم المجاورة، قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه وإخماده.

وذكر أن الحادث أسفر عن إصابة وافد آسيوي يعمل بالقسيمة بحالة اختناق وإجهاد حراري، وتم علاجه في موقع الحادث من فنيي الطوارئ الطبية، مبيناً أن ضباط وحدة تحقيق الحوادث انتقلوا إلى موقع البلاغ للتحقيق ومعرفة مسببات الحادث.

وفي تفاصيل الحادث الآخر، أفاد العميد الأمير بأن غرفة العمليات تلقت بلاغاً باندلاع حريق في عمارة بمنطقة سلوى، وتم تحريك مركزي إطفاء البدع ومشرف، وتبين وجود تصدع في بعض أجزاء العمارة من الداخل والخارج نتيجة الحريق، الذي اندلع في سرداب العمارة، التي تتكون من ثلاثة أدوار، فتم إخلاء سكانها ومكافحة الحريق والحد من انتشاره إلى الأدوار الأخرى.

وأسفر الحريق عن إصابة شخصين هما حارس العمارة من الجنسية العربية وأصيب بحروق متفرقة وتم نقله إلى المستشفى وخادمة من الجنسية الآسيوية أصيبت بحالة اختناق وتم معالجتها بالموقع من فنيي الطوارئ الطبية، لافتاً إلى أن ضباط مراقبة التحقيق في حوادث الحريق انتقلوا إلى موقع الحادث لمعرفة مسبباته، مبيناً أن رجال الإطفاء استدعوا مهندساً من بلدية الكويت لفحص المبنى وتأمين سلامته لوجود بعض التصدعات فيه.

مخزن في كبد

وفي تفاصيل الحادث الأخير، أشار العميد الأمير إلى أن بلاغاً ورد عن حريق في أحد جواخير منطقة كبد، وتبين أن النيران اندلعت في مستودع مساحته ٢٠ متراً مربعاً يحتوي على خيام وإطارات، موضحاً أن رجال الإطفاء عملوا على مكافحة الحريق والحد من انتشاره، دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات بشرية، بل اقتصر على الأضرار المادية.