سيلينا غوميز مثال جميل للفتيات الحالمات في هوليوود

تعتبر النجمة العالمية سيلينا غوميز مثالاً للفتيات الحالمات في هوليوود ومن الناجحات في العمل الفني والغنائي، واحتفلت منذ يومين بعيد ميلادها السابع والعشرين، وهي المولودة من أب من أصل مكسيكي وأم من أصل إيطالي، وكانت والدتها تبلغ من العمر 16 عاماً عندما أنجبتها وأطلق عليها والداها اسمها تيمناً بالمغنية المكسيكية سيلينا بيريز.

وبدأت النجمة حياتها المهنية عندما أدّت دور Gianna عام 2001 في برنامج الأطفال الشهير "Barney & Friends"، وتركت غوميز البرنامج بعد سنتين، وقامت ببعض تجارب الأداء لبرامج أخرى، لكن دون نجاحات تُذكر.

ومثّلت سيلينا في مشروعين آخرين لقناة ديزني، وبعد أن نجحت بحفر اسمها في عالم التمثيل، انطلقت في صناعة الموسيقى عن طريق إعادة تسجيل أغنية "Cruella de Vil" لألبوم قناة ديزني وسجلت 3 مقطوعات موسيقية للتسجيل الصوتي أيضاً، وأغنية لفيلم الرسوم المتحركة "Tinker Bell"، ولديها أيضاً مساهمات موسيقية أخرى في الأفلام.

وفي عام 2008، وقعت سيلينا عقد تسجيل مع شركة "Hollywood Records" ، وبدأت بالعمل على أول ألبوم لها، الذي أطلق في أيلول 2009 كما شاركت في أغنية "Jonas Brothers" المصوّرة.

بعد ذلك انطلقت منفردة وحققت شهرة عالمية لتصبح من نجمات الصف الأول والأكثر متابعة على إنستغرام.

جاستن بيبر

المحطة الأبرز في حياة سيلينا كانت صداقتها بالنجم الكندي جاستن بيبر التي بدأت عام 2010، وظهرت للعلن عام 2011 بظهورهما معاً في المكسيك.

واستمرت الصداقة أكثر من 7 أعوام، إنما بطريقة متذبذبة بين العودة والانفصال، حتى صدم بيبر العالم بإعلان زواجه من عارضة الأزياء هايلي بالدوين.

وذكرت حينها الصحف العالمية أن النجمة سيلينا تعرضت لصدمة كبيرة عندما علمت أن بيبر تزوّج ما تسبب لها بأزمة عصبية استدعت دخولها إلى المستشفى، كما كان يحصل في كل انفصال بينهما.

وكانت سيلينا تعاني بصمت وبعيداً عن الإعلام، حتى فاجأت الجميع عندما أعلنت في عام 2017 أنها خضعت لعملية زرع كلية بسبب إصابتها بمرض الذئبة المناعي المزمن الذي كشفت أنها تعاني منه منذ عام 2015.

ونشرت على "إنستغرام" صورة تظهرها ممددة في المستشفى ممسكة بيد صديقتها الممثلة فرانسيا رايسا التي تبرعت لها بكليتها.

مرض الذئبة

وكتبت حينها سيلينا: "اكتشفت أني بحاجة إلى عملية زرع كلية بسبب مرض الذئبة"، وتابعت حديثها بأكمله بتوجيه الشكر إلى صديقتها الممثلة فرانسيا رايسا المعروفة بأدوارها في مسلسل "ذي سيكريت لايف أوف ذي اميريكن تين إيجير" حيث قالت: "قدمت لي التضحية الأسمى بالتبرع بكليتها وأشعر أني مباركة وأحبك جداً يا أختي".