«تدريس الجامعة»: الانتقال إلى «الشدادية» فيه مخاطر كبيرة على الطلبة والأساتذة
الحمود: انتقال 22 ألف أستاذ وطالب سيخلق سلبيات كثيرة
نظمت جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت مهرجانا خطابيا حول الانتقال إلى «الشدادية» في سبتمبر المقبل، ومدى جاهزية هذه الخطوة، وذلك في مقر أعضاء هيئة التدريس بنادي الجامعة.في البداية، أكد رئيس الجمعية د. إبراهيم الحمود أن عملية انتقال الجامعة إلى موقع الشدادية بها العديد من المخاطر على الطلبة والأساتذة، لاسيما أن «الشدادية» تكلفت 3 مليارات دينار على مدار 20 سنة ولم تنته إلى الآن.وأضاف د. الحمود أن انتقال اكثر من 2000 عضو هيئة تدريس، وما يزيد على 20 ألف طالب وطالبة سيخلق العديد من المشاكل والسلبيات، لعدم اكتمال مبنى الجامعة الجديد غير المهيئ للجو الدراسي، لوجود مظاهر خطر أبسطها معدات البناء، والكلاب الضالة، والمئات من العمال الذين يعملون على مدار اليوم في مواقع العمل.
تخطيط غريب بدوره، قال نائب رئيس الجمعية د. شملان القناعي: «في عام 2015 راودنا حلم سيئ جدا اسمه الشدادية، وأطلقنا حملة في نفس العام، وكانت لها الفضل بتسليط الضوء على جامعة الشدادية، حيث كانت ستؤول إلى جامعة أخرى، وكانت هناك أسئلة ليس لها أجوبة تخص «الشدادية»، ولكن بفضل حملتنا التي أصبحت حملة وطنية استطعنا ان نضع النقاط على الحروف».وذكر أن هناك جهودا جبارة لجعل عملة الانتقال سهلة وسلسلة، ولكن للأسف المشكلة الأساسية هي توقيت الانتقال إلى الشدادية الان، لأن هناك العديد من الأمور العالقة وغير المنتهية في المبنى، وهناك فكر وتخطيط غريب لتسكين أعضاء هيئة التدريس في «برتشنات» مفتوحة للجميع، وهذا سيعرض الأساتذة للكثير من المخاطر والمشاكل، ابرزها عدم وجود سرية للاختبارات والمقابلات.تطمينات للجاهزيةمن جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الجمعية د. أنور الشريعان إن «الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ينتظرون بفارغ الصبر الانتقال إلى مبنى الشدادية، ونحن نريد أن تكون هناك تأكيدات حول وجود قاعات جاهزة والوصول إليها سهل وامن، ولا يكون هناك تعطيل للعملية الدراسية، ولكن للأسف ليس هناك أي رد من الوزير ومدير الجامعة حول ذلك».وأضاف «نحن نطالب ببيان رسمي مكتوب من وزير التربية ومدير الجامعة يوضح جاهزية جامعة الشدادية من ناحية المباني والطرق وصلاحيتها، وامن وسلامة المبنى على الطلبة والأساتذة، وتوفير سرية وحماية أسئلة الاختبارات من أي عملية تسريب وعدم تعطل الدراسة لأي سبب كان».