جونسون: سنخرج من أوروبا مهما كلّف الأمر

تسلَّم رئاسة الحكومة البريطانية وقدَّم تعهدات طموحة منها إصلاح النظام الصحي

نشر في 25-07-2019
آخر تحديث 25-07-2019 | 00:11
الملكة إليزابيث تستقبل جونسون في قصر باكنغهام أمس لتكليفه تشكيل الحكومة (رويترز)
الملكة إليزابيث تستقبل جونسون في قصر باكنغهام أمس لتكليفه تشكيل الحكومة (رويترز)
بات بوريس جونسون، أمس، رئيس الوزراء البريطاني الرابع عشر في عهد الملكة إليزابيث الثانية، التي استقبلته في قصر باكنغهام، أمس، وكلفته تشكيل الحكومة الجديدة، خلفاً لتريزا ماي.

وجدد جونسون تعهده بإتمام عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) بالموعد المقرر في 31 أكتوبر المقبل «مهما كلف الأمر».

وبعد لقائه الملكة، قال جونسون، في خطاب مكتوب من أمام مقر الحكومة في «10 داونينغ ستريت»: «وظيفتي خدمة الشعب وحمايته صحياً، وحان الوقت لإطلاق العنان للطاقة الإنتاجية في عموم البلاد، وسنلبي كل مطالب الشعب البريطاني».

وبأسلوبه الحماسي المعهود وبنبرة تحد، استخدم خلالها يديه مراراً دون أن يتطرق إلى السياسة الخارجية، ذكر: «أنا على يقين من أنه يمكننا التوصل إلى صفقة مع الاتحاد الأوروبي حول بريكست، لكننا قد نجبر على الخروج دون اتفاق، وفي هذه الحال سنعيد الأموال، التي تُدفع للاتحاد، إلى بريطانيا ونستثمرها في الداخل»، داعياً لعدم النظر إلى «أخطار بريسكت بل إلى الإمكانات والفرص».

وتعهد جونسون بإصلاح النظام الصحي للأبد، وقدم وعوداً طموحة في الاقتصاد والإسكان والأمن والمساواة بين الجنسين.

وفي وقت سابق، وقف النواب البريطانيون وصفقوا بحفاوة بالغة لماي، أثناء خروجها من قاعة مجلس العموم، بعد آخر ظهور لها في البرلمان بوصفها رئيسة حكومة، وبدا أن ماي (62 عاماً) كانت تغالب دموعها أثناء مغادرتها القاعة، قبل أن تلقي كلمة وداعية إلى جانب زوجها فيليب، أمام مقر رئاسة الحكومة.

وفي آخر جلسة برلمانية أسبوعية حضرتها، وجهت ماي كلمات لاذعة إلى زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين، عندما اقترحت عليه أن يحذو حذوها ويترك منصبه.

back to top