قضت محكمة التمييز بحبس مواطن 3 سنوات وتغريمه 3 آلاف دينار، لإدارته حسابات وهمية عبر برامج التواصل الاجتماعي، وابتزازه فتيات بنشر صورهن والتشهير بهن والاحتيال عليهن بمبالغ مالية، علما أن محكمة الاستئناف كانت قضت بحبس المتهم سنتين والغرامة 3000 دينار.

يذكر أن المتهم سبق أن صدر بحقه حكم بالبراءة في قضايا أمن دولة، بتهمة اذاعة اخبار كاذبة والإساءة لرموز الدولة، وانتحال صفة رئيس دولة خليجية، في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

Ad

وقد أسندت النيابة العامة للمتهم أنه استعمل الشبكة المعلوماتية، عن طريق وسيلة من وسائل تقنية المعلومات، في تهديد المجني عليهن بنشر صور عارية لهن، على نحو يخدش الشرف والاعتبار والسمعة، لحملهن على التنازل عن البلاغ المقدم منهن ضده على النحو المبين بالتحقيقات.

وقالت النيابة إنه تعمد الإساءة والتشهير بالمجني عليهن عن طريق استخدام أجهزة ووسائل الاتصال في اصطناع صور مخلة بالآداب العامة نسبها إليهن، وقد اقترنت تلك الأفعال بتهديد وابتزاز المجني عليهن، على النحو المبين بالاتهام الأول في استغلال تلك الصور في الاخلال بالحياء والمساس بالأعراض، وذلك على النحو المبين في التحقيقات.

وتابعت: وأسند المتهم الى المجني عليهن على مرأى من آخرين عبر الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» واقعة تستوجب عقاب من تنسب اليه وتؤذي سمعته، بأنْ نشر العبارات الثابتة بالأوراق، على النحو المبين بالتحقيقات.

وأضافت أنه صدر منه على مرأى من آخرين ألفاظ سب للمجني عليهن، عبر الحسابات، على نحو يخدش اعتباره، بأن قام بنشر العبارات الثابتة بالأوراق، على الوجه المبين بالتحقيقات، وارتكب عن طريق الشبكة المعلوماتية باستخدام وسيلة من وسائل تقنية المعلومات فعلا من شأنه المساس بكرامة المجني عليهن بنشر عبارات السب والقذف المبينة بالأوراق على مرأى من آخرين.

وذكرت النيابة أن المتهم توصل عن طريق الشبكة المعلوماتية باستخدام وسيلة من وسائل تقنية المعلومات الى الاستيلاء لنفسه على المبالغ المالية والمنقولة المبينة بالتحقيقات والمملوكة لإحدى المجني عليهن، وذلك باستعمال طرق احتيالية واتخاذ اسم كاذب وانتحال صفة غير صحيحة، مما كان من شأن ذلك خداع المجني عليها، على النحو المبين في التحقيقات.