عمرها مئة و«تشتغل» بالسياسة!
قررت الألمانية ليزل هايزه، التي دخلت عامها المئة، خوض معترك السياسة بعدما مُنعت من إكمال حديثها خلال جلسة عامة، وباتت اليوم مسؤولة منتخبة من أبناء منطقتها تناضل من أجل المناخ إلى جانب الشباب.وكانت هايزه، التي تقاعدت من العمل بالتعليم قبل أربعين عاماً، تدافع عن إعادة فتح مسبح خارجي وقت حادثة منعها.وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية أمس: "عندما بدأت بالتكلّم، لم يرد البعض الاستماع إليّ، فقطعوا الكهرباء عن الميكروفون"، متفاخرة "أما اليوم، فيقصدني أشخاص من أنحاء العالم أجمع للتخاطب معي".
وانتخبت هايزه في الربيع الماضي، خلافاً لكلّ التوقعات، في المجلس البلدي بمدينة كيرشهايمبولاندن الواقعة في ولاية راينلاند بفالتس (الغرب)، بعد بضعة أسابيع من احتفائها بعامها المئة.ولم تكن مناشدتها لإعادة فتح المسبح من باب المصادفة، فهي تناصر قضيتي الشباب والصحة والعامة.وهي منخرطة في النضال من أجل المناخ في سياق التظاهرات الشبابية المعروفة بـ "فرايدايز فور فيوتشر"، التي أُطلقت بدفع من المراهقة السويدية غريتا تونبرغ، والتي تلقى تفاعلاً واسعاً في ألمانيا.