قالت منظمة الصحة العالمية إن السجائر الإلكترونية وأجهزة تسخين التبغ لا تساعد في مكافحة السرطان، وحثت المدخنين والحكومات على عدم الوثوق بمزاعم شركات السجائر بشأن أحدث منتجاتها.

وذكر تقرير المنظمة (السابع) عن وباء التبغ العالمي، الذي نُشر أمس الأول، أن "منع تدخلات هذه الصناعة أمر بالغ الأهمية للحد من الضرر الناجم عن استهلاك التبغ".

Ad

وأوضح التقرير أن "صناعة التبغ تتمتع بتاريخ طويل من المعارضة المنظمة والعدائية والمتواصلة والمزودة بالموارد الكافية ضد إجراءات مكافحة التبغ. وبينما توجد استراتيجيات معلنة وأخرى سرية، فكلها تهدف إلى إضعاف (جهود) مكافحة التبغ".

وأشار إلى أن الصناعة كانت تحاول كسب الاحترام، من خلال رسائل يشوبها التلاعب، مثل الزعم بأن منتجاتها تأتي ضمن استراتيجية "الحد من الضرر".

وقال فيناياك براساد، مدير برنامج وحدة مكافحة التبغ بالمنظمة، للصحافيين، إن "تطوير منتجات جديدة يهدف فقط إلى توسيع أسواق شركات التبغ. لا يوجد فرق بين السجائر وأجهزة تسخين التبغ سوى أن التعرض أقل والدخان غير مرئي".