أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية الكويتية أن ايرادات التبرعات خلال شهر رمضان الماضي بلغت 58 مليون دينار كويتي (نحو 191.4 مليون دولار أمريكي) مقارنة بـ 50 مليون دينار (نحو 165 مليون دولار) خلال رمضان الذي سبقه.

جاء ذلك في تصريح صحفي لوكيلة الوزارة بالانابة هناء الهاجري اليوم الأحد بمناسبة صدور التقرير النهائي للزيارات الميدانية والمخالفات المرصودة من فرق المتابعة والتفتيش بالوزارة الخاص بالمشروع الـ 16 لجمع التبرعات في شهر رمضان الماضي.

Ad

وقالت الهاجري إن عدد الجمعيات المشاركة في المشروع بلغت 36 جمعية بالاضافة إلى الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، مشيرة إلى أن عدد الجمعيات التي لم تشارك تسع جمعيات وذلك لعدم تقدمها بطلب للمشاركة.

وذكرت أنه وفقاً للتقرير فإن المخالفات التي ارتكبتها الجمعيات الخيرية خلال رمضان بلغت 12 مخالفة منها وضع صناديق لجمع التبرعات وعدم الالتزام بجداول وزارة الأوقاف وجمع تبرعات في أماكن غير مخصصة دون تصريح، مبينة أنه تم اتخاذ الاجراءات القانونية بشأنها.

وأضافت أن فرق التفتيش الميدانية المكلفة بالتفتيش نفذت في شهر رمضان الماضي 1636 زيارة ميدانية للمساجد والمجمعات التجارية والأسواق بجميع محافظات البلاد تم خلالها رصد 82 كشكاً لجمع التبرعات العينية.

وتابعت أنه تم إزالة هذه الأكشاك فورا كما تم رصد 12 مخالفة لتسع جمعيات خيرية بالإضافة إلى الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، مؤكدة أنه تم مخاطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لاتخاذ اللازم بشأن التزام الجمعيات الخيرية بالجداول.

وبينت أنه تم رصد ثلاث خيام لجمع التبرعات لصالح الدية وتم مخاطبة وزارة الداخلية والبلدية لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين.

وأفادت بأن الجمعيات الخيرية حرصت على توطين جزء من التبرعات الخيرية داخل البلاد إذ نفذت مشروع افطار صائم بالتعاون بين 32 جهة خيرية فضلاً عن إقامة مشاريع متنوعة في رمضان منها «سلة رمضانية وكسوة العيد وزكاة الفطر والعيدية» شاركت فيه 20 جهة خيرية.

وأشادت الهاجري بتعاون الجمعيات الخيرية مع وزارة الشؤون الاجتماعية خلال تنفيذ المشروع الـ 16 لجمع التبرعات الخيرية خلال شهر رمضان الماضي، موضحة أن المخالفات التي تم تسجيلها خلال تلك الفترة كانت بسيطة وتم اخطار الجمعيات بها واتخاذ الاجراءات القانونية بحقها.

وشددت على عدم تهاون «الشؤون» مع أي مخالفات سواء كانت بسيطة أو جسيمة مؤكدة حرصها على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء وذلك حفاظاً على تاريخ العمل الخيري وتنظيم هذا العمل وتنمية ايراداته.