• يعرض لك فيلم "الفيل الأزرق2" حدثنا عن ترشيحك للدور؟

Ad

- البداية كانت من تقديمي مشهداً مع المخرج مروان حامد العام الماضي في فيلم "تراب الماس" تم اختياري فيه عن طريق "أوديشن"، وفي الفيل الأزرق أيضاً خضعت لكاستينغ عن طريق مروان حامد الذي كان قد تعامل معي، فهو يريد التأكد من مناسبة كل ممثل للدور، والدور هنا ليس سهلاً على الإطلاق، وعلى الرغم من أنه ليس بالدور الكبير جداً لكنه مهم جداً فقمت بالكاستينغ بناءً على طلبه وتم اختياري للدور.

• ما الأمر الجديد بعملك في "الفيل الأزرق"؟

- دوري في الفيلم مختلف في الشكل تماماً فمن سيشاهد الفيلم لن يعرف أنه أنا الذي أوجد في الفيلم، ومن شاهد الإعلانات الترويجية لم يعرف أننا الموجودون في الفيلم، والشكل الجديد الذي أظهر به هو أكثر الأشياء التي أتحمس لها في الفيلم، وكيف سأظهر على شاشة السينما العملاقة وأنتظر رأي الجمهور حول الدور، وأتمنى أن ينال الإعجاب، وهو إحدى الشخصيات التي تظهر في رحلات كريم عبدالعزيز المرتبطة بحبوب الفيل الأزرق، وأنا متحمس للعمل الجديد بعد تصوير الدور.

• ألم تقلقك في البداية فكرة الظهور بشكل مختلف، وأن الجمهور لن يعرفك خصوصاً أنها المرة الأولى؟

- على الإطلاق، فأنا أعشق التمثيل وليس الهدف من التمثيل لدي هي الشهرة أو أن يعرفني الجمهور بشدة، لكن الاستمتاع بما أقدمه فأنا أطمع أن يتفاجأ الجمهور بالشكل الجديد، فالتحدي لديّ هو أهمية الدور هنا فلو قدمت دوراً غير مؤثر وشكلي غير معروف فلن يسأل الجمهور عن صاحب الدور لكن حينما أقدم دوراً مهماً وشكلي متغير تماماً فسيسأل الجمهور من هذا الفنان الذي قدم الدور، ووقتها ستكون إضافة كبيرة بالنسبة لي وهذه مخاطرة فيها تحدّ ومتعة خصوصاً أنني أعمل مع أساتذة مهمين وأثق بهم تماماً.

نجوم كبار

• حدثنا عن العلاقة بينك وبين النجم كريم عبدالعزيز بطل العمل... وماذا عن العمل مع باقي النجوم؟

- كريم عبدالعزيز محترف جداً، وقدم أعمالاً كثيرة واحترافيته عالية جداً، وكانت متعة بالنسبة لي حين كنت أشاهده يعم،ل فهو يعطي للشخصية التي يقدمها 100 في المئة من طاقته، فاستمتعت بالعمل معه على الرغم من عدم وقوفي أمامه كثيراً، وأيضاً عدم احتكاكي بكل الأساتذة في الفيلم لكنهم بالفعل نجوم كبار، وكل واحد منهم له بصمة واضحة، فمروان حامد مثل الساعة السويسرية في دقته المتناهية، فمثلاً مشهد تراب الماس تقدم له 900 شاب، وهو محب للمهنة ومشغوف بدرجة كبيرة وحاولت الاستفادة منه.

الموضوع إنتاجي

• يعرض الفيلم قبل العيد بـ 3 أسابيع... كيف ترى تلك الخطوة وإلى أي مدى ستفيد الفيلم في سباق عيد الأضحى؟

- الموضوع إنتاجي بالدرجة الأولى، ولا أرى أن له علاقة بالممثل على الإطلاق، ففكرة عرضه تقدمه الشركات لأخذ مساحة واسعة قبل الأفلام الأخرى، وعلى المستوى الشخصي أرى أنها خطوة مناسبة للفيلم كي يأخذ فرصة أكبر في المشاهدة.

• قدمت في رمضان الماضي ثلاثة أدوار دفعة واحدة... أولها "أبو جبل" وقدمت دور شر... ألم تقلق من تقديم هذا الدور الذي من الممكن أن يسبب كراهية الجمهور لك؟

- على الإطلاق، بل كنت سعيداً أن أحداً رآني في منطقة تمثيلية جديدة جداً، بعيداً عن دور الحنية والطيبة، فأنا ما زلت أتخذ خطوات تمثيلية، وتحمست لهذا الدور، وبالنسبة لي كنت قلقاً من رد فعل الجمهور بالفعل، ولكن كنت واثقاً أنهم سيفرقون بين شخصيتي وبين شخصية "فادي" بالمسلسل، كذلك الربط بين شخصياتي الأخرى بالموسم نفسه، وفي النهاية ردود الفعل حول المسلسل كانت رائعة، فكان الجمهور يسألني عما فعلته بأبناء شقيقتي لكن كان السؤال عن طريق المزاح.

• حدثنا عن تجربتك الشبابية "زودياك" التي كان مقرراً لها أن تقدم على منصة إلكترونية لكن عرضت في النهاية على التلفزيوني أيضاً؟

- الحمد لله، تجربة مختلفة بكل المقاييس حتى عرضها، ومن البداية أنا متحمس لها جداً فهي من إنتاج المنتج محمد حفظي وأنا أعرف أنه لم يقدم شيئاً إلا وكان فناً، وكذلك إخراج محمود كامل ومن كتابات الراحل أحمد خالد توفيق، والعمل جديد علينا وهو شبابي ينتمي لبطولة الشباب أو البطولات الجماعية والروح بيننا كانت مميزة جداً، فكانت كل العوامل التي تساعدني على قبول العمل متاحة بالإضافة إلى أنه كان مقرراً أن يذاع على منصة فهي المستقبل وكان شيئاً مفعم بالحماسة وحين عرض على التلفزيون كان مفاجأة ولاحظت أنه سجل مشاهدة وإعجاباً عاليين من مختلف الشرائح.

دور صغير

• قدمت تجربة مميزة بمسلسل قابيل مع محمد ممدوح... بمَ خرجت منها ؟

- خرجت بأنه لا يوجد شيء اسمه دور صغير، فما يقدم هو الحكم، إذ لم أكن أتوقع كل هذا النجاح، لكن كنت واثقاً من العمل وطاقمه بداية من الفنان محمد ممدوح والمخرج كريم الشناوي والمصور محمد جبر أحد أبطال العمل، وكنت واثقاً من جودة المشاهد التي قدمتها، ولم أتوقع كل هذا الكم من المتابعة والتفاعل فأول مشهد لي كان الأكثر رواجاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ففي النهاية فكرة إتقان الدور حتى لو كان مشهداً هو الذي يفرق مع الجمهور.

• في نهاية الموسم الرمضاني وتقديمك ـثلاثة أدوار مختلفة.. إلى أي مدى حققت منها ما كنت تخطط له؟

- في "زودياك" و"قابيل"، فاقت الردود كل توقعاتي بدرجة كبيرة وفي "أبو جبل" حققت ما كنت أريده، وأنا راضٍ تماماً بما قدمته وأراها خطوة مميزة ودافعاً للتركيز في الخطوات القادمة.

عوامل معينة

• نفيت وجود سيرة ذاتية عن والدك هل ستوافق لو أصبحت موجودة؟

- سأوافق، ولكن هناك عوامل معينة ستحتم في ذلك منها العمل نفسه وحسن كيفية تقديمها ومن سيقدمها ومن يخرجها، لكن الأكيد أنني أحب أن أرى سيرة ذاتية لوالدي وتأريخاً له ولفنه وتوثيقاً له، فبالنسبة لي هو شيء رائع.

• ما الذي تريد أن تقدمه خلال الفترة القادمة؟

- طبعا، السينما، والمسرح، فأنا طماع في مهنتي وأحب تقديم كل شيء ولا أريد أن أحب نفسي وأقول أقدم الشخصية المعينة، فأنا أريد تقديم حالياً المزيد من الشخصيات وأتعرف عليها بكل تعقيداتها حتى أشعر أنني منفتح على الأدوار الموجودة.

أعمال جديدة

قال صالح: بالفعل هناك عمل درامي تلفزيوني اتفقت على مشاركتي في مسلسل جديد لم يستقر الصناع على الاسم النهائي له، ومرشح أن يكون "الآنسة فرح" أو"شكة دبوس" مع عدد من النجوم خارج السباق الرمضاني مع الفنانة أسماء أبواليزيد.