أكدت وزارة الصحة أن جميع المستحضرات الصيدلانية والأجهزة الطبية غير خاضعة للتسعيرة وفق قائمة أسعار الأدوية والمكملات الغذائية في الصيدليات الأهلية، التي بدأت الوزارة تطبيقها يوم الخميس الماضي.

وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية د. عبدالله البدر في تصريح صحافي، أمس الأول، إن الأدوية والمكملات الغذائية هي التي تخضع للتسعيرة في جميع الصيدليات، مشددا على أن مخالفة التسعيرة جريمة يعاقب عليها القانون. وأشار البدر إلى أن الوزارة بدأت يوم الخميس الماضي تطبيق قائمة أسعار الأدوية والمكملات الغذائية في الصيدليات الأهلية، والتي تحتوي على تخفيض سعر 291 دواء بنسبة أكثر من 50 في المئة.

Ad

وذكر أنه لمعرفة الأسعار أو لتقديم البلاغات عن أي مخالفات يمكن الدخول على الموقع الرسمي لوزارة الصحة على الإنترنت ضمن أيقونة الخدمات الإلكترونية.

من ناحية أخرى، يفتتح وزير الصحة د. باسل الصباح، في التاسعة صباح اليوم، مركز الجهراء التخصصي الجديد لطب الأسنان، الذي يتكون من 4 طوابق، ويضم 140 عيادة تخصصية مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة. وقالت وزارة الصحة، في بيان، إن المركز الجديد يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية وغير مسبوقة بخدمات طب الأسنان في الجهراء، مؤكدة حرصها على افتتاح المراكز التخصصية والتوسعات الصحية في كل المناطق.

وأوضحت أن هناك توجها لزيادة معدلات الابتعاث في البرامج لخريجي كليات الطب، مضيفة أن انجازات متنوعة حدثت في قطاع طب الأسنان خلال الآونة الأخيرة، من حيث تطوير المراكز التخصصية، وتزويدها بأحدث الأجهزة والتقنيات، واستحداث الوحدات والعيادات الشاملة، وتقديم الرعاية اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عما حققه برنامج البورد الكويتي في طب الأسنان من نجاح.

وأفادت بأن المركز الجديد سيستقبل المراجعين المحولين، ويضع المواعيد خلال الفترة الصباحية، يوميا، من 7.30 صباحا، على أن تكون الفترة المسائية قاصرة على المراجعين الحاصلين مسبقا على مواعيد من خلال عيادات الفحص صباحا.

مخزن النفايات

من جانب آخر، افتتح مدير منطقة الصباح الطبية التخصصية د. مبارك العجمي منطقة الضاغطة ومخزن النفايات بمستشفى ابن سينا.

وقال العجمي، في تصريح أمس، إن وحدة تخزين النفايات الطبية الملوثة بمستشفى ابن سينا تعتبر الأولى من نوعها في منطقة الصباح، وقد راعت جميع متطلبات الوزارة والهيئة العامة للبيئة، حيث توجد بها أول غرفة لتبريد النفايات الطبية، وتصل درجة حرارتها إلى صفر، مما يسمح بتخزين النفايات التي يتعذر نقلها يوميا لفترات طويلة.

وأشار إلى أن وحدة تخزين النفايات الطبية بشكلها الحالي تحافظ على صحة وسلامة العاملين الصحيين، وكذلك المراجعين والمجتمع.