متحف للسيلفي في بودابست

نشر في 29-07-2019
آخر تحديث 29-07-2019 | 00:05
No Image Caption
مع أشجار نخيل زهرية وقطع حلوى عملاقة وحوض من اللآلئ، يضم "متحف السيلفي" في بودابست كل ما يلزم لاستقطاب الشباب من أبناء "جيل إنستغرام" المتعطشين للإفادة من أطر جديدة لنشر صورهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

واستقطب الموقع نحو ثلاثين ألف زائر منذ افتتاحه في ديسمبر الماضي، كما يعرّف القائمون على المكان هذا المتحف بأنه الأول من نوعه في أوروبا، وقد بات من أكثر المواقع شعبية في العاصمة المجرية.

وتقول ليلا غانغيل التي وضعت تصورا للمكان مع شريكها بالاش كولتاي: "نستخدم أشكالا وألوانا مختلفة، ونحاول تنمية مخيلة الزوار لكي يطلقون العنان لحسهم الإبداعي".

وفي القاعات الإحدى عشرة الأولى المطلية كلها باللون الزهري، تستقبل الزوار أشجار نخيل زهرية عملاقة، وفي إمكانهم الجلوس على مجسم لموزة صفراء. بعدئذ يمكنهم معاينة وحيد القرن من البلاستيك قبل الغوص في حوض من اللآلئ المتعددة الألوان.

وتضيف غانغيل البالغة 33 عاما: "ثمة وسائط متزايدة يمكن تشارك الصور على الإنترنت من خلالها. هذا هو العالم الذي نعيش فيه شئنا أم أبينا".

وقد ذاع صيت هذا المتحف خصوصا بفضل شبكات التواصل الاجتماعي مثل "إنستغرام" و"سنابشات".

يذكر أن معظم الزوار دون الثلاثين، بحسب ليلا غانغيل، التي تشير مع ذلك إلى أن زوجين متقاعدين دخلا أخيرا إلى المتحف بعدما اختاراه إطارا لصور رزنامتهما السنوية.

back to top