أكدت مصادر مطلعة في وزارة الشؤون الاجتماعية أن إيداع "الطفل المفقود"، الذي عثرت عليه الشرطة قبل أيام، دار إيواء الأطفال في مجمع دور الرعاية الاجتماعية، لا يعني منحه الجنسية الكويتية.وأوضحت المصادر لـ"الجريدة" أن الجنسية لا تمنح إلا وفق ضوابط واشتراطات نص عليها وحددها قانون الجنسية، نافية ما تواتر من أنباء عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي بمنح الجنسية للطفل، الذي سوف يتم إيداعه لاحقا بصفة مؤقتة في دار الأطفال ليتلقى الرعاية لحين استكمال الجهات المختصة في وزارة الداخلية إجراءاتها بالبحث والتحري عن ذويه.
وذكرت المصادر، أن إدارة الحضانة العائلية في الوزارة، تهتم بإيواء ورعاية فئة مجهولي الوالدين ومن في حكمهم وتحتضن، مؤقتا، الأطفال فاقدي الرعاية الاسرية لحين الانتهاء من تسوية أوضاعهم القانونية، وتقدم لهم خدمات الرعاية الإيوائية كافة لحين انتهاء الجهات المختصة بالدولة من تسوية أوضاعهم وتسليمهم لذويهم.
دعم الشباب
من جهة أخرى، أكدت مديرة إدارة التنمية التعاونية في «الشؤون الاجتماعية» هيام الخضر، حرص الوزارة على دعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، تنفيذاً لرؤية الحكومة في دعم الشباب بجميع المجالات.وقالت الخضر، في تصريح صحافي، على هامش افتتاحها معرض الأسر المنتجة، وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في جمعية الصليبيخات والدوحة التعاونية، بحضور نائب رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية خالد الهضيبان، ورئيس مجلس إدارة الجمعية صقر خضير، إن «الجمعيات التعاونية تؤدي دوراً كبيراً في ترويج منتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة عبر أسواقها المركزية»، مشيدة باهتمام الجمعية في توفير الفرص لأصحاب المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة لعرض منتجاتهم عن طريق البوثات.ومن جانبه، عبّر الهضيبان عن فخره بما تقوم به الجمعيات التعاونية في دعم الشباب عبر تنظيم المعارض لهم في أسواقها المركزية، ومن ضمنها جمعية الصليبيخات، مؤكداً حرص الاتحاد على دعم أصحاب المشروعات والأسر المنتجة من خلال التنسيق بين وزارة الشؤون والجمعيات.بدوره، قال خضير إنه «تماشياً مع الرغبة الأميرية والتوجه الحكومي في دعم الشباب تم تنظيم معرض للأسر المنتجة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في سوق الصليبيخات المركزي، لإتاحة الفرصة لترويج منتجاتهم لرواد السوق، خصوصاً أن الجمعيات تعد أكبر منفذ تسويقي للمستهلكين».