الكثير من عامة الشعب في أميركا اللاتينية تغنى بشعراء كثر وقرأ قصائد كثيرة أيضا ، لكن ذاكرة هؤلاء بقيت تحفظ عن ظهر قلب أفضل عشرة روايات ، وأفضلها حيث كتبها مؤلفون أميركيُّون لاتينيُّون أو تقع أحداثها في أميركا اللاتينيَّة ،وهي على التوالي :

1- «زمن البطل» لماريو فارغاس يوسا (1963) : هي الرواية الأولى للكاتب التجريبي الذي يُدعى أحيانًا

Ad

"الضمير الوطني لبيرو"، وتتحدَّث عن فتية مُراهقين في أكاديميَّة عسكريَّة حاملةً شبهًا لروايَّة سيِّد الذباب، وقد حرقت الأكاديميَّة الغاضبة ألف نسخة منها عند نشرها.

2-«الحجلة» لخوليو كورتاثار (1963) : قال باولو نيرودا عن أولئك الذين لا يقرؤون هذه الرواية الأرجنتينيَّة العظيمة أنهم يعانون من "مرض جدِّي خفي"، وتتحدَّث الرواية المُضادَّة المُلتويَة عن حبيبين يرفضان أن يقوما بترتيبات.

3- «مئة عام من العُزلة» لغابرييل غارسيا ماركيز (1967) : اكتشاف حالم لتاريخ وأساطير كولومبيا من خلال قصَّة عائلة بوينديا السحريَّة مُتعدِّدة الأجيال والتي كتبها الراحل غابرييل غارسيا ماكيز، يُعلنها وليام كينيدي كما كتب في مراجعة للكتاب في نيويورك تايمز كقراءة إلزاميَّة لكل العرق البشري، ولكن اطبع شجرة العائلة قبل أن تبدأ وإلا ستضيع.

4- «القوَّة والمجد» لغراهام غرين (1940) : في رائعة غرين، يهرب راهب كاثوليكي روماني دون اسم أثناء ثلاثينيَّات القرن الماضي في المكسيك أثناء اضطهاد القُمصان الحُمر لرجال الدين، وبينما يُبدِّل طقوسًا مُقدَّسة بملاذ، تنظر نحوه طيور الرحمة "بلامُبالاة رثَّة".

5- «يوميَّات الدراجة الناريَّة» لأرنستو تشي غيفارا (1993) :بعد مُغادرته للأرجنتين على دراجة ناريَّة تُفرقع ليلهو، يعود الثائر الماركسي الصغير كرجل لديه مهمَّة، ويُصبح كما تصفه كلمات ابنته: "حساس بشكل زائد للعالم الأصلي المُعقَّد لأمريكا اللاتينيَّة."

6- «متاهة العُزلة» لأوكتافيو باث (1950) : "العُزلة هي أقوى حقيقة عن الحالة البشريَّة"، كما يكتب الشاعر المكسيكي في هذه المجموعة من المقالات، ويُضيف: "الإنسان وحيد ويبحث عن رفيق، ولذلك، عندما يكون مُدركًا لنفسه، فهو مُدرك لعدم وجود آخر في وحدته."

7- «بيت الأرواح» لإيزابيل اليندي (1982) : تبدأ الحياة كرسالة لجدها المُحتّضِر ذو المئة عام وأوَّل أعمال الروائيَّة البيرويَّة الأصل وهو تاريخ التشيلي مرويَّة من خلال ملحمة عائليَّة عبر خط الإناث، وتقول "عندما كنتُ في الخامسة، كنت بالفعل مؤيِّدة للحركة النسويَّة ولكنَّ أحدًا لم يستخدم الكلمة بعد في تشيلي."

8- «الخيميائي» لباولو كويليو (1988) : تحمل رقم غينيس العالمي لأكثر رواية تُرجِمَت لكاتب على قيد الحياة، رواية الكاتب البرازيلي الأصل التي يتتبع فيها رحلة راعٍ أندلسيّ صغير السن لمِصر، فكما قيل له: عندما تُريد شيئًا ما بشدة، تستطيع أن تجعله يحدُث.

9- «المُحقِّقون الوحشيُّون» لروبيرتو بولانو (1998) : وُلِدَ في سانتياغو عام 1953، كما يكتب: "السنة التي مات فيها ستالين ودالين توماس"، وقد عاش بالانو المُصاب بعُسر القراءة حياة مُهشَّمة وهائمة، والتي قد تكون قد تداخلت في خياله اللعوب غير المُنتظم، ويُدعى بطلُ قِصَّته الشاعر يوليسيس.

10- «كالماء للشوكولاتة» للاورا إسكيبيل (1989) : تكتب إسكيبيل في هذه الميلودراما المكسيكيَّة الفخمة السحريَّة الواقعيَّة: "كُلٌ منا يولد بعُلبة من عيدان الثقاب في داخلنا، ولكن ليس باستطاعتنا أن نُشعلها جميعًا بأنفسنا،" هنا تُغرِق البطلة تيتا مشاعرها في الطعام الذي تُحضِّرُه.