محمد المنصور: أُقدّم برنامجين في تلفزيون الكويت
بعد غياب 10 سنوات في آخر تجربة له «تو الليل»
قبل ساعات من مغادرته البلاد في رحلة خارجية، اختار الفنان محمد المنصور أن يبعث لجمهوره برسالة حب وتواصل مستمر عبر «الجريدة»، كاشفا عن خططه المقبلة.
ويعود المنصور إلى شاشة تلفزيون الكويت عبر تقديم برنامجين، بعد غياب 10 سنوات، في آخر تجربة له في برنامج «تو الليل» على إحدى الفضائيات الكويتية، وكشف الكثير من خططه القريبة.
ويعود المنصور إلى شاشة تلفزيون الكويت عبر تقديم برنامجين، بعد غياب 10 سنوات، في آخر تجربة له في برنامج «تو الليل» على إحدى الفضائيات الكويتية، وكشف الكثير من خططه القريبة.
أعلن الفنان محمد المنصور أنه سيفاجئ جمهوره بنوع مختلف من الأعمال، وهو تقديم برنامجي منوعات بتلفزيون الكويت مطلع عام 2020، بعد انقطاع دام نحو 10 سنوات عن العمل الإعلامي وتقديم البرامج.وأفاد المنصور بأن آخر أعماله بمجال التقديم برنامج "تو الليل"، عبر شاشة قناة "الوطن" السابقة، والذي استمر 4 سنوات متواصلة بداية من 2007، لكنه يفكر في العودة مجددا من خلال برنامجين منوعين عبر شاشة التلفزيون الوطني، ويجري حاليا التنسيق لخروج المشروع الجديد للنور قريبا، كاشفا أنه من المقرر بداية العرض خلال الدورة البرامجية المقررة يناير 2020.
أعمال تلفزيونية
ويعكف المنصور أيضا على قراءة 5 أعمال درامية جديدة، ليستقر على اثنين فقط، أحدهما للعرض قبل شهر رمضان المقبل، والثاني خلال الموسم الرمضاني.وأكد أن الأعمال الدرامية الجديدة ستشهد عودة للتعاون الانتاجي مع أخيه حسين المنصور، كما ستشهد التعاون الدرامي بينهما على مستوى التمثيل في أعمال ضخمة تشهد مواجهة بين القامتين الفنيتين على نفس الشاشة.تكرار التعاون
ولم يستبعد المنصور تكرار التعاون مع المخرج مناف عبدال في أعماله الدرامية المرتقبة، وخاصة بعد النجاح الكبير الذي حققاه معا من خلال مسلسل الديرفة الذي شهد عودة الفنانة هيفاء عادل للدراما التلفزيونة والتعاون مع المنصور في عمل شديد الاختلاف والتميز، عبر قصة المؤلفة علياء الكاظمي وبطولة الفنانين عبدالرحمن العقل، ومحمد جابر، وأسمهان توفيق، وبثينة الرئيسي، ونور وغدير السبتي، وعبدالله بهمن وحسين المهدي، وعبير الجندي. وأضاف أنه يتبادل النصوص الجيدة مع المخرج مناف عبدال الذي يبحث هو الآخر حاليا عن عمل جيد يخوض به السباق الرمضاني المقبل.أعمال خالدة
وكشف المنصور أن مسلسل "الديرفة" من أقرب الأعمال إلى قلبه، فيما يتعلق بأعماله الفنية الحديثة، لكن بالعودة إلى الماضي، ومن أعماله القديمة والراسخة عبر عن عشقه الخاص لمسلسله الذي لم ينسه "سليمان الطيب" انتاج عام 1993.واعتبر أن شخصية "سليمان" من أهم الأدوار التي جسدها في مشواره الفني الطويل، إلى جانب مسلسله "غصات الحنين" الذي جسد فيه دور "بن شاهر" في عام 2004، مؤكدا أنها من أعماله الدرامية التي لديها مكانة خاصة في قلبه.وعلى مستوى المسرح، حلق المنصور أبعد من ذلك وحط بذاكرته في عام 1975، حينما قدم مسرحية "علي جناح التبريزي"، و"حفل على الخازوق"، مؤكدا أنهما من الأعمال الخالدة في ذهنه وقلبه، ومهما توالت الأدوار والسنوات لا يستطيع أن ينكر ارتباطه نفسيا بهذه الأدوار.نجوم العصر
وتحدث المنصور عن أعماله الخالدة بشغف وحنين إلى الماضي ونجومه، حيث ضمت ﻣﺴﺮﺣﻴته "علي جناح التبريزي وتابعه قفة" عددا من نجوم وشباب ذلك العصر، منهم غانم الصالح في دور "قفه"، وسعاد عبدالله التي جسدت دور الأميرة، والفنانون جاسم الصالح وخالد العبيد، وفيحان العربيد، وأحمد الصالح، ومريم الغضبان، وغيرهم من الفنانين وكانت من تأليف ألفريد فرج، وإخراج مسرحي صقر الرشود، وإخراج تلفزيوني حسين الصالح.أما مسرحيته "حفلة على الخازوق" فضمت في حينها محمد القباني وسعاد عبدالله وهيفاء عادل، وعبدالله الحبيل، وأحمد الضرمان، وكانت للمؤلف محفوظ عبدالرحمن، والمخرج صقر الرشود، وهي مأخوذة من حكايات ألف ليلة وليلة، حول قصة حاكم اختار مساعدين من غير ذوي الكفاءة فقاموا بأعمال السلب وتلفيق التهم للأبرياء وزجهم بالسجون وتشكيل مراكز قوى خطيرة بدون علم السلطان والمسرحية توضح الواقع الحقيقي الذي نعيشه في الوقت الحاضر ولما تعانيه بعض الأنظمة من فساد الحاشية والحكومات.