استأنف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تدريباته في الخامسة والنصف مساء أمس، على ملعب المرحوم عبدالرحمن البكر باتحاد الكرة، في إطار الاستعدادات لخوض منافسات بطولة غرب آسيا.حضر التدريب 23 لاعبا، علما أن فيصل زايد وصل متأخرا بعد حصوله على إذن مسبق من الجهازين الفني والإداري، بسبب ظروف خاصة، وجرى التدريب تحت إشراف المدرب المساعد ثامر عناد، بينما وصل المدرب الكرواتي للمنتخب روميو جوزاك للكويت عقب انتهاء التدريب، قادما من بلاده، التي غادر إليها من المعسكر الإنكليزي بسبب ظروف خاصة، على أن يقود التدريبات ابتداء من اليوم.
وركز الجهاز الفني للأزرق في تدريب أمس، الذي تواجد به عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس اللجنة الفنية خالد الشمري، على النواحي الفنية والتكتيكية التي سيلعب بها في البطولة.وكان مدرب القادسية الإسباني بابلو حضر التدريب للاطمئنان على لاعبي الأصفر، حيث أجرى حديثا سريعا مع بدر المطوع وخالد محمد إبراهيم ورضا هاني.
مباراة نيبال الثانية بالكويت
وأكد خالد الشمري أن اتحاد الكرة تلقى كتابا من الاتحاد النيبالي، يفيد بموافقة مسؤولي الأخير على إقامة المباراة الثانية بين الأزرق ونيبال، في التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين، المقرر لها 14 نوفمبر المقبل، في الكويت.يذكر أنه تم نقل المباراة الأولى، المقررة 5 سبتمبر المقبل، من نيبال إلى الكويت، بطلب من مسؤولي المنتخب الضيف، لعدم جاهزية الملاعب هناك.من جانب آخر، يسابق مسؤولو اتحاد الكرة الزمن من أجل حسم موعد السفر إلى العراق، حيث لم يتم حسم الموعد المحدد له سلفا أحد يومي الخميس أو الجمعة المقبلين، مع البحث عن طائرة خاصة، وفي حال تقرر المغادرة يوم الجمعة فإن الفريق سيختتم تدريباته الخميس.عناد: استبعاد خلف للإصابة
من جانبه، قال ثامر عناد إن استبعاد لاعب العربي علي خلف من القائمة جاء بسبب الإصابة التي تعرض لها، لذا حرص الجهاز الفني على استكمال علاجه تفاديا لتفاقم إصابته.وأضاف عناد: "حققنا النتائج المرجوة من معسكر مارلو"، مؤكدا أن المباريات التجريبية الأربع جاءت متدرجة المستوى، وهناك مباراة واحدة ألغيب أمام فريق ريدينغ الذي حضر بفريق الشباب لديه، وتم الاعتذار له عن عدم مواجهته".وأكد أن الأزرق يضع نصب عينيه المنافسة على لقب بطولة غرب آسيا، مع الوضع في الاعتبار الوصول إلى أفضل مستوى ممكن عبر البطولة، استعدادا للتصفيات المشتركة، موضحا أنه كانت هناك رغبة في عدم مواجهة المنتخب الأردني بالبطولة، بعد الوقوع معه في المجموعة الثانية من التصفيات.وتنطلق اليوم منافسات النسخة التاسعة من بطولة "غرب آسيا" لكرة القدم، التي يستضيفها العراق حتى 14 أغسطس المقبل، بإقامة مباراة منتخب البلد المضيف مع نظيره اللبناني على ملعب كربلاء الدولي في السابعة والنصف بتوقيت الكويت، ثم يلتقي منتخبا فلسطين واليمن على الملعب ذاته في العاشرة والنصف مساء، ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضا منتخب سورية، الذي جنبته القرعة من المشاركة في الجولة الأولى، وتقام منافسات هذه المجموعة في مدينة كربلاء. أما المجموعة الثانية التي تقام في مدينة اربيل، وتنطلق منافساتها يوم الرابع من أغسطس المقبل على استاد فرانسو حريري، فتضم منتخبنا الوطني الأول إلى جانب منتخبات السعودية والبحرين والأردن.وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قرر السماح في العام الماضي بإقامة المباريات في العراق من خلال 3 مدن هي: كربلاء، واربيل، والبصرة، بعد حظر إقامة مباريات رسمية أو ودية في العراق.ويتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول من المجموعتين الأولى والثانية إلى الدور النهائي مباشرة، والذي سيقام يوم 14 أغسطس المقبل، وهو ما يعني ارتفاع المنافسة في المجموعتين، ودخول المنتخبات التسعة جميع المباريات بروح بطولات الكؤوس، خصوصا أن التفريط في نقطة واحدة يعني فقدان الأمل في المنافسة على القمة.ويعول المنتخب العراقي كثيراً على عاملي الأرض والجمهور، لحسم لقب النسخة التاسعة، والتي كان من المقرر إقامتها في الأردن خلال عام 2017، لكن تم تأجيلها، وبالتالي نقلها إلى العراق.من جهتها، سخّرت الجهات العراقية المختصة الإمكانات لإنجاح البطولة، حيث جهزت الملاعب والفنادق التي ستستضيف الوفود المشاركة، كي تكون باكورة البطولات التي يستضيفها العراق قريباً، على أمل رفع الحظر عن إقامة البطولات في جميع المدن.