نشرت صحيفة صاندي تايمز تقريراً عن قرية كالفت التركية، التي تصفها بقرية الأتراك الشقر، ويتحدر منها بعض أسلاف رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون.ويقول التقرير، الذي كتبته لويز كالاهان، ونشرته الصحيفة أمس الأول، إن قرية كالفت تقع على بُعد 50 كيلومتراً من العاصمة التركية (أنقرة) و80 كيلومتراً من البحر الأسود، بين حقول القمح والمراعي الخضراء، وأهم معالمها مسجدان ومدرسة ابتدائية وموقف حافلات مهمل.
ويضيف أن أغلب سكان القرية، البالغ عددهم 3500 نسمة، فلاحون أو رعاة. ويتجمع رجال القرية كل مساء لشرب الشاي وتجاذب أطراف الحديث عند عمدة القرية، وغالباً ما يكون حديثهم خالياً من الأخبار المهمة، "لكن هذه المرة الخبر مهم جداً. فقد أصبح واحد من أبناء القرية رئيساً للوزراء في بريطانيا".وتحدثت الصحافية إلى رجال القرية الذين تجمعوا للتعليق على هذا الخبر، فقال لها ساتيلميس كاراتيكين، وهو سائق سيارة أجرة سابق (65 عاماً)، إن "بوريس جونسون تركي بحق. نحن فخورون به، فقد جعل اسم القرية مشهوراً".وتقول لويز: "هذه قرية أسلاف رئيس الوزراء البريطاني، فجده الأكبر، أحمد رضا أفندي، وُلد هنا عام 1815 ولم يبقَ في القرية كثيراً، إذ سافر في عام 1830 إلى إسطنبول".وفي إسطنبول صنع أحمد رضا الثراء له ولعائلته من بعده، وانقطعت صلته وصلة أحفاده بالقرية إلا قليلاً. وكان آخر مَن زار القرية من عائلة أحمد رضا أفندي هو ستانلي جونسون والد رئيس الوزراء البريطاني.وعندما تولى بوريس جونسون وزارة الخارجية عرض أهل القرية ذبح خروف احتفالاً به، ويقولون إنهم عند وعدهم اليوم إذا فكَّر رئيس الوزراء البريطاني الجديد في زيارة قرية أسلافه.
أخر كلام
الأتراك عن جونسون: مرحباً بك يا ابن العم
30-07-2019