أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي أن "هناك أواصر قوية للأخوة والتعاون بين الشعبين الكويتي والعراقي، من خلال الدين والدم والنسب والجغرافيا، وكثير من المشتركات التي نعمل على تعزيزها وزيادتها بين البلدين الشقيقين، مما ينعكس إيجاباً على مصالح ابناء الشعبين".

وقال الحلبوسي، خلال زيارته ديوان الحجرف في الجهراء، أمس الأول، "نحتاج الى تفعيل الملف الاقتصادي والتجاري في المناطق الحرة والمناطق المشتركة بين العراق والكويت، ليسهم ذلك في تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية للبلدين، وللمدن الحدودية ومنها محافظة الجهراء، كما هو الحال في محافظة البصرة"، لافتا إلى أن الاقتصاد هو عصب الحياة، وكلما كانت العلاقات الاقتصادية والتجارية قوية فسينعكس إيجابا على المواطنين وعلى حكومات هذين البلدين الشقيقين.

Ad

وبخصوص التأشيرات، أوضح أنه سبق الاتفاق بين العراق والكويت على المضي في معالجة هذا الملف، الذي كان عائقاً امام حركة المواطنين بين البلدين، والخطوة الأولى كانت بين الغرف التجارية لتقديم الأسماء الى المؤسسات المعنية، لإصدار التأشيرات بشكل جماعي لمن يرغب في زيارة العراق او العكس.

وبخصوص موضوع إنشاء قاعدة عسكرية بمحافظة البصرة والتنسيق مع الكويت بشأنها، أشار الحلبوسي إلى ان هذا الأمر لم يمر عليّ حتى الآن، وسيتم التنسيق والاستفسار عنه.

وعن إنشاء النهر الصناعي، قال ان الجهات الحكومية التنفيذية تُسأل عنه، فنحن علينا تسهيل الإجراءات، والحكومات تتفق لخدمة ومصلحة الشعب.

من جانبه، أعرب محافظ الجهراء ناصر الحجرف عن سعادته بهذه الزيارة، لما يربط الشعبين العراقي والكويتي من علاقة تاريخية قديمة، وكذلك تطلعات الشعوب والقيادات بين البلدين أن يعم البلدين الأمن والأمان، وأن تكون زيارة مثمرة بين البلدين وأن يكون هناك المزيد من التعاون في العديد من المجالات التي تخدمهم.